7 أرقام في رحلة مسبار الأمل الإماراتي إلى المريخ
ينتظر العالم بشغف كبير وصول مسبار الأمل الإماراتي في التاسع من فبراير/ شباط إلى مدار كوكب المريخ.
وحين يتحقق ذلك بنجاح ستكون الإمارات هي خامس دولة في تاريخ البشرية تصل إلى الكوكب الأحمر، وثالث دولة تصل إلى مدار المريخ أو سطحه من أول تجربة.
وخلف هذا الإنجاز رحلة طويلة من العمل الجاد التي يمكن تلخيصها في 7 أرقام مهمة:
4 أهداف استراتيجية
وضعت الحكومة الاتحادية لدولة الإمارات 4 أهداف استراتيجية لهذا المشروع، وهي: وصول "مسبار الأمل" إلى كوكب المريخ في 9 فبراير 2021، بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى الخمسين لقيام اتحاد دولة الإمارات، وتطوير القدرات العلمية في الدولة، وتطوير قطاع العلوم والتكنولوجيا وقطاع الصناعات الفضائية، وزيادة إسهامات الدولة في المجتمع العلمي العالمي.
5 متطلبات
لتحقيق هذه الأهداف تم وضع 5 متطلبات، وهي ضرورة أن تكون المهمة فريدة من نوعها وتهدف لاستكشافات جديدة ومهمة، وتنطوي على إسهامات علمية بارزة في مجتمع علوم الفضاء العالمي، وتكون لها آثار ملموسة على الإنسانية، وأن تنص على إنشاء برنامج مستدام لاستكشاف الفضاء الخارجي، ويساهم العلماء والمهندسون الإماراتيون بها.
6 خطوات
لتحقيق هذه الأهداف والمتطلبات تم تحديد 6 خطوات مهمة لتحقيقها، وهي تدريب وإعداد علماء إماراتيين للإسهام في مجال استكشاف الفضاء، وتدريب وإعداد مهندسين إماراتيين لتطوير أنظمة وأدوات استكشاف الفضاء، وتجهيز البنية التحتية اللازمة لبرنامج مستدام في دولة الامارات لاستكشاف الفضاء، بناء شراكات مع جهات دولية مختصة في مجال استكشاف الفضاء، إنشاء وتحسين وتطوير البرامج العلمية والهندسية في القطاع العلمي والأكاديمي، ونقل المعرفة إلى قطاعات أخرى في دولة الإمارات.
4 أهداف علمية
بعد ذلك تم بلورة المهمة في 4 أهداف علمية، وهي التوصل لفهم أعمق للتغيرات المناخية في المريخ، ودراسة تأثير أوضاع الغلاف الجوي على معدلات هروب الأكسجين والهيدروجين والمكونات الرئيسية للماء، ودراسة التغير المناخي كأحد أسباب تآكل الغلاف الجوي للأرض، و دراسة حركة الغبار والماء في الغلاف الجوي لكوكب المريخ.
3 أدوات علمية
ومن الأهداف العامة إلى التفاصيل، حيث تم بلورة الأدوات العلمية التي تحقق الأهداف العلمية، وهي 3 أدوات:
1- كاميرا الاستكشاف، وهي كاميرا رقمية لالتقاط صور رقمية ملونة عالية الدقة لكوكب المريخ ولقياس الجليد والأوزون في الطبقة السفلى للغلاف الجوي.
2- المقياس الطيفي بالأشعة تحت الحمرا، لقياس درجات الحرارة وتوزيع الغبار وبخار الماء والغيوم الجليدية في الطبقة السفلى للغلاف الجوي.
3- المقياس الطيفي بالأشعة ما فوق البنفسجية، لقياس الأكسجين وأول أكسيد الكربون في الطبقة الحرارية وقياس الهيدروجين والأكسجين في الطبقة العليا للغلاف الجوي.
5 أرقام في الرحلة نحو المريخ
وبعد أن تم تجهيز المسبار وأدواته العلمية، أصبح جاهزا للرحلة للمريخ التي يمكن تلخيصها في 5 أرقام هي :
أولا: 1350 كيلوجراماً هي وزن المسبار متضمنا الوقود.
ثانيا: 34 ألف كيلومتر في الساعة، هي سرعة انطلاق صاروخ اطلاق المسبار إلى مدار الوقوف، ومن ثم تابع رحلته إلى المريخ.
ثالثا: 21 ألف كيلو متر في الساعة، هي متوسط سرعة المسبار في رحلته إلى المريخ.
رابعا: 493 مليون كيلو متر ، هي المسافة التي سيقطعها المسبار وصولا للمريخ.
خامسا: 7 أشهر، هي المدة الزمنية من بداية انطلاق الرحلة من مركز تانيغاشيما الفضائي في اليابان، وحتى وصول المسبار للكوكب.
6 أرقام في المهمة داخل مدار الكوكب
أولا: من ألف إلى 49 ألف و380 كيلو متر، هو مدار التقاط المسبار حول كوكب المريخ.
ثانيا: من 20 ألفا إلى 43 ألف كيلو متر، هو المدار العلمي للمسبار خلال المرحلة العلمية.
ثالثا: 55 ساعة، هي المدة التي سيكمل خلالها المسبار دورته حول الكوكب خلال المرحلة العلمية.
رابعا: 24 ساعة يوميا، سيكون فريق التحكم الأرضي على تواصل مع المسبار خلال مرحلة الدخول إلى المريخ ، ولكن بتأخير يصل إلى 22 دقيقة.
خامسا: مرتان إلى ثلاث مرات أسبوعيا ما بين 6-8 ساعات، هو معدل تواصل فريق التحكم الأرضي مع المسبار بعد دخوله المدار العلمي للمريخ، وذلك لإرسال الأوامر إلى المسبار وأجهزته العلمية ، وتلقي البيانات التي يتم جمعها عن الكوكب الأحمر.
سادسا: أكثر من ألف غيغابايت، هي حجم البيانات الجديدة عن كوكب المريخ، التي من المنتظر أن يجمعها المسبار.
aXA6IDMuMTI5LjIxMS4xMTYg جزيرة ام اند امز