فضيحة.. أوباما منح الجنسية لـ2500 إيراني عقب الاتفاق النووي
برلماني إيراني كشف أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما منحت الجنسية إلى 2500 من عائلات مسؤولين حكوميين بإيران.
كشف برلماني إيراني، عن أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، منحت الجنسية إلى 2500 إيراني، يشملون أفراد عائلات مسؤولين حكوميين، أثناء التفاوض على صفقة الاتفاق النووي مع إيران.
- الشيوخ الأمريكي: تواطؤ إدارة أوباما مع إيران لتحويل مليارات الدولارات
- فتح تحقيق حول تغاضي أوباما عن مخدرات مليشيا حزب الله
ووفقا لتقرير نشرته شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، جاء ذلك في تصريحات أدلى بها رئيس اللجنة النووية في البرلمان الإيراني النائب مجتبى ذو النور في مقابلة مع صحيفة "اعتماد"،ونقلتها وكالة أنباء "فارس"، شبة الرسمية.
وقال " مجبتى ذو النور"، إن الإدارة الأمريكية قامت بهذا الإجراء خدمة لمسؤولين إيرانيين كبار مرتبطين بالرئيس حسن روحاني، وإن هذه الخطوة أثارت منافسة بين المسؤولين الإيرانيين حول من سيستفيد أطفاله من المخطط.
وادعى أن الصفقة تمت خلال المفاوضات الخاصة بالاتفاق النووي الإيراني، والتي توصلت إليه القوى الست مع طهران في يوليو/تموز 2015، والذي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مايو/أيار الماضي انسحاب بلاده منها.
وأضاف "عندما قرر أوباما، أثناء المفاوضات حول خطة العمل المشتركة ( الاتفاق النووي) تقديم خدمة لهؤلاء الرجال، منح الجنسية إلى 2500 إيراني، وبدأ بعض المسؤولين في المنافسة حول من سيكون أطفاله من بين 2500 إيراني".
وتابع "إذا تم ترحيل هؤلاء الإيرانيين من أمريكا في الوقت الراهن، فسوف يتضح من هو المتواطئ ومن يبيع المصلحة الوطنية وكأنه يبيع الحلوى لأمريكا".
وزاد البرلماني، الموجود داخل الدائرة المقربة من مرشد إيران علي خامنئي: "يجب أن يُذكر بالضبط أي أبناء لأفراد في السلطة، يعيشون في الولايات المتحدة وحصلوا على الجنسية أو الإقامة".
وقدر أن ما بين 30 و60 إيرانيا يدرسون في الولايات المتحدة، بينما يعمل الباقون في البلاد "ضد مصالحنا الوطنية".
وأشارت فوكس نيوز إلى أن مجتبى ذو النور ، رغم أنه لم يذكر أي شخص بالاسم خلال المقابلة، فإن العديد من أبناء المسؤولين الإيرانيين الحاليين والسابقين يعيشون في الولايات المتحدة، ومنهم "علي فريدون" الذي يعتبر والده حسين فريدون شقيقًا ومساعدًا خاصًا لروحاني، و"فاطمة أرديشير لاريجاني"، نجلة علي لاريجاني، رئيس البرلمان.
ونوهت الشبكة الأمريكية إلى أرقام وزارة الأمن الوطني الأمريكية، حيث شهد عام 2015 إصدار البطاقات الخضراء لـ13 ألف و114 شخصا من مواليد إيران، في حين أصدرت 13 ألف و298 بطاقة في عام 2016، كما في عام 2015، أصبح 10 آلاف و344 إيرانيا متجنسين، إلى جانب 9 آلاف و507 آخرين في عام 2016.
وردا على تصريحات "مجبتى"، قال متحدث باسم وزارة الخارجية: "لن نعلق على كل تصريح لمسؤول إيراني".
وكذلك رفضت وزارة الأمن الداخلي التعليق، ولم يتسن الحصول على تعليق من ممثل وزير الأمن الداخلي في عهد أوباما، جيه جونسونن وفقا لفوكس نيوز.
ورجحت "فوكس نيوز"، أن تلك الاتهامات ستزيد شكاوى الجمهوريين حول التنازلات التي قدمتها إدارة أوباما خلال تلك الفترة، إذ إنها لم تكن تخفيف العقوبات فقط بل وصلت إلى دفع 1.7 مليار دولار لإيران، في تسوية قانونية تزامنت مع إطلاق سراح السجناء الأمريكيين عام 2016.
aXA6IDE4LjIyNy40OC4xMzEg جزيرة ام اند امز