اقتصاد
الإمارات تقود ثورة صناعة النفط في عهد خليفة بن زايد
سرعت الإمارات من خطواتها في تعزيز صناعة الطاقة التقليدية والمتجددة، لمواكبة الطلب المحلي والعالمي على مصادر الطاقة.
سرعت الإمارات من خطواتها في تعزيز صناعة الطاقة التقليدية والمتجددة، منذ تولي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان قيادة دولة الإمارات لمواكبة الطلبين المحلي والعالمي على مصادر الطاقة خلال الفترة المقبلة.
- بقيادة خليفة بن زايد.. الإمارات رائدة التنوع في مصادر الطاقة
- "خام مربان".. قصة نجاح إماراتية فريدة بقطاع الطاقة العالمي
واليوم الأربعاء، جدد المجلس الأعلى لاتحاد دولة الإمارات، الثقة بالشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيساً للدولة لولاية رابعة مدتها 5 سنوات، وفقاً لأحكام دستور الإمارات.
ووفق بيانات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، قبيل تولي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان منصبه الحالي، بلغ متوسط إنتاج الإمارات النفطي نحو مليوني برميل من النفط الخام يومياً.
بينما تشير أحدث بيانات المنظمة عن شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، بلغ متوسط إنتاج الإمارات من النفط الخام نحو 3 ملايين برميل يومياً، وقدرة فورية على زيادة الإنتاج إلى متوسط 3.5 مليون برميل يومياً.
ووفق أرقام الشركة على موقعها الإلكتروني، فإن الإمارات تحتل الترتيب الـ12 عالمياً كأكبر منتج للنفط الخام، من بين عشرات البلدان النفطية.
وآخر خطوات الإمارات هو ما كشفه المجلس الأعلى للبترول، الإثنين الماضي، عن اكتشاف وإضافة احتياطيات هيدروكربونية جديدة تقدر بقيمة 7 مليارات برميل من النفط الخام وأزيد من 58 تريليون قدم مكعب قياسي من الغاز التقليدي، وموارد غاز غير تقليدية قابلة للاستخلاص تقدر بنحو 160 تريليون قدم مكعب قياسية.
ويعزز ذلك من مكانة الإمارات كواحدة من أكبر 6 بلدان حول العالم، من حيث حجم الاحتياطات النفطية المؤكدة، ويفتح آفاق الاستثمار في عمليات إضافية من الاستكشاف والتنقيب والاستخراج والتطوير، والتكرير والتسويق.
وخلال ولاية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، عززت شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" وشركاتها التابعة، مكانتها كذراع تطويرية لصناعة الطاقة التقليدية في الإمارات، وسط عمليات توسع خارج البلاد؛ إذ تعد "أدنوك" واحدة من أكبر الشركات العالمية المنتجة للنفط الخام والغاز.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2018، خطت الإمارات نحو مركز عالمي جديد لموقعها كواحدة من كبار منتجي الخام، بإعلان المجلس الأعلى للبترول، عن استثمارات بنحو 486 مليار درهم (132.42 مليار دولار أمريكي).
وسيخصص المبلغ لدعم مشاريع شركة أبوظبي الوطنية للبترول "أدنوك"، منها الاستثمارات الاستراتيجية لدعم الاكتفاء الذاتي من الغاز، وزيادة السعة الإنتاجية للنفط تدريجيا إلى 5 ملايين برميل يوميا بحلول 2030.
ويبلغ إنتاج شركة أدنوك من الغاز 9.8 مليار قدم مكعب قياسي يومياً حتى نهاية العام الماضي، ما جعل البلاد ضمن قائمة أكبر منتجي الطاقة على مستوى العالم، وسط تبنيها استراتيجية لتطوير صناعة الغاز محلياً.
و"أدنوك" واحدة من كبرى شركات النفط والغاز في العالم، وتضم 16 شركة فرعية مختصة ومشروعات مشتركة تعمل في مختلف مجالات الاستكشاف والإنتاج والتكرير والتوزيع.
aXA6IDMuMTQ5LjIzLjEyMyA= جزيرة ام اند امز