أسعار النفط ترتفع بنسبة 81% في 3 أشهر
عقود خام برنت القياسي العالمي لأقرب استحقاق أنهت جلسة التداول منخفضة 56 سنتا، أو 1.34%، لتسجل عند التسوية 41.15 دولار للبرميل.
حققت أسعار النفط قفزة بلغت 81% خلال الربع الثاني من العام الجاري، بينما سجلت ارتفاعا بنسبة 16.6% خلال يونيو/حزيران.
وتراجعت أسعار النفط الثلاثاء وسط قلق بين المستثمرين من أن تزايد حالات الإصابة بكوفيد-19 سيلحق ضررا بالطلب على الوقود، بينما قد يرتفع المعروض مع عودة محتملة للإنتاج الليبي الذي توقف تقريبا منذ بداية العام.
وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي لأقرب استحقاق جلسة التداول منخفضة 56 سنتا، أو 1.34%، لتسجل عند التسوية 41.15 دولار للبرميل.
وعلى مدار الشهر قفزت عقود برنت 16.6% وتنهي الربع الثاني على مكاسب قدرها 81%.
وتراجعت عقود الخام القياسي الأمريكي غرب تكساس الوسيط 43 سنتا، أو 1.08%، لتبلغ عند التسوية 39.27 دولار للبرميل.
وينهي الخام الأمريكي الشهر على مكاسب قدرها 12.4% والربع الثاني على قفزة بحوالي 95%.
ويترقب المستثمرون أحدث بيانات بشأن مخزونات النفط ومشتقاته في الولايات المتحدة والتي ستصدر من معهد البترول الأمريكي في وقت لاحق الثلاثاء ومن الحكومة الأمريكية الأربعاء.
والإثنين، أعلن حراك المدن والقبائل الليبية للحفاظ على النفط إعادة فتح الحقول والآبار مع تفويض الجيش الليبي في التفاوض حول الإيرادات.
وقال الحراك المدني والقبائل الليبية، في بيان الإثنين، إنه يفوض القيادة العامة برئاسة المشير خليفة حفتر بالتواصل مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لوضع ضمانات وحلول لعدم وقوع إيرادات النفط في أيدي المليشيات الإرهابية.
وأكد الحراك في بيانه أن النفط لكل الليبيين ومن حق الشعب الليبي الاستفادة من إيراداته وتحسين ظروفه المعيشية والمضي قدما لإعادة الإعمار.
ومنذ إغلاق القبائل الليبية الحقول والمواني النفطية توالت محاولات تنظيم الإخوان الإرهابي ومسلحيه للالتفاف على قرار الليبيين، عبر محاولات متكررة لاقتحام الحقول النفطية في جنوب ووسط ليبيا، وكان آخرها في مطلع يونيو/حزيران الجاري بحقل "الشرارة"، وسبقته محاولات أخرى في مارس/آذار، وأحبطها جميعا تصدى الجيش الوطني الليبي لها ومعه القبائل الليبية.