النفط يتجاوز "مخاوف كورونا"
عقود النفط الآجلة استقرت بعد تراجع خلال الأيام الماضية بسبب مخاوف من تأثر الطلب سلبا بعد تفشي فيروس كورونا الجديد في الصين.
استقرت عقود النفط الآجلة، الثلاثاء، بعد تراجعات على مدى الأيام الـ5 الماضية بسبب مخاوف من تأثر الطلب على الخام سلبا بعد تفشي فيروس كورونا الجديد في الصين.
- "باركليز" يتوقع تراجع أسعار النفط دولارين مع تصاعد مخاوف كورونا
- أوبك تتوقع تأثيرا ضعيفا لفيروس كورونا على سوق النفط
فيما يشير بعض المحللين إلى أن الانخفاض ربما يكون قد انتهى، وبحلول الساعة 05:40 بتوقيت جرينتش، انخفض خام القياس العالمي برنت 4 سنتات إلى 59.28 دولار للبرميل.
وكان قد وصل، أمس الإثنين، لأدنى مستوياته في 3 أشهر عند 58.50 دولار بعد أن أدى تفشي الفيروس إلى عمليات بيع عالمية للأصول مرتفعة المخاطر.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 4 سنتات إلى 53.18 دولار، بعد أن أمضى معظم الجلسة اليوم منخفضا عقب أن تراجع لأدنى مستوياته منذ أوائل أكتوبر/تشرين الأول الماضي في الجلسة السابقة عند 52.13 دولار.
وتوقع بنك باركليز نزول الأسعار المتوقعة لخامي برنت وغرب تكساس الوسيط بواقع دولارين على مدار عام 2020 بالكامل إلى 62 و57 دولارا للبرميل على التوالي.
سعت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) للتقليل من تأثير لتفشي الفيروس، وقالت السعودية، أمس الإثنين، إن بمقدور أوبك التجاوب مع أي تغيرات تطرأ على الطلب.
وتخفض أوبك ومنتجون من بينهم روسيا، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، إمدادات النفط لدعم أسعار الخام منذ نحو 3 سنوات، واتفقت في الآونة الأخيرة على خفض الإنتاج بواقع 500 ألف برميل يوميا إضافي إلى 1.7 مليون برميل يوميا حتى مارس/آذار المقبل.
aXA6IDEzLjU5Ljk1LjE3MCA= جزيرة ام اند امز