وزير النفط العماني بقمة أبوظبي: من السابق لأوانه تعميق تخفيضات النفط
تشهد العاصمة الإماراتية أبوظبي، الإثنين، أعمال القمة العالمية للطاقة التي تستمر إلى 12 سبتمبر الجاري بمشاركة دولية واسعة
قال وزير النفط العماني محمد بن حمد الرمحي، الإثنين، إنه من السابق لأوانه تحديد ما إذا كانت أسواق النفط بحاجة لتعميق تخفيضات الإمدادات في العام المقبل.
وأضاف، على هامش مؤتمر الطاقة في العاصمة الإماراتية أبوظبي، ردا على سؤال عما إذا كانت هناك حاجة لتعميق القيود المفروضة على الإنتاج العام المقبل من جانب أوبك وغيرها من المنتجين: "لا أعرف.. من السابق لأوانه تقييم الأمر".
وتشهد العاصمة الإماراتية أبوظبي، الإثنين، أعمال القمة العالمية للطاقة، التي تستمر إلى 12 سبتمبر/أيلول الجاري، بمشاركة دولية واسعة من الوزراء والمسؤولين ومديري شركات الطاقة حول العالم.
ويمثل الحدث الذي يقام على أرض مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" أكبر تجمع دولي لمواجهة التحديات ورسم ملامح مستقبل صناعة الطاقة في العالم، ويشارك فيه قادة قطاع الطاقة، وأبرز الخبراء من مختلف الدول.
وفازت الإمارات عام 2014 بالإجماع باستضافة المؤتمر بعد منافسة مع عدد من الدول من بينها روسيا، لتكون بذلك أول دولة من الدول الأعضاء بمنظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك".
ويمثل الحدث أكبر تجمع دولي "لمواجهة التحديات ورسم ملامح مستقبل صناعة الطاقة في العالم"، بحسب المنظمين.
وتعد الدورة الـ24 للمؤتمر الأكبر من نوعها؛ حيث تشهد مشاركة أكثر من 300 عارض من الشركات العالمية في القطاعين العام والخاص، وكذلك أكثر من 150 دولة ستشارك في المعرض المصاحب الذي يمتد على مساحة 35 ألف متر مربع، كما ينظم المؤتمر أكثر من 80 جلسة.
وتعود أصول مؤتمر الطاقة العالمي إلى فترة وجيزة بعد الحرب العالمية الأولى، عندما قرر الاسكتلندي دانيال دانلوب الجمع بين خبراء الطاقة البارزين لمناقشة قضايا الطاقة الناشئة في فترة ما بعد الحرب، خاصة مع التغيرات الكبيرة التي شهدها العالم آنذاك على صعيد الاقتصاد والجغرافيا السياسية.
ويعزز الحدث مكانة أبوظبي العالمية كلاعب رئيسي ومحوري في قطاع الطاقة بالعالم، خاصة مع حضور العدد غير المسبوق من المشاركين والمتحدثين الرسميين، وتنوع الجهات العارضة وبرنامج المؤتمر الشامل.
وفق بيانات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، يبلغ متوسط الطلب العالمي اليومي على النفط الخام، نحو 99.7 مليون برميل من النفط الخام، تتوزع على أكثر من 205 بلدان تستفيد منه أو من مشتقاته.