"أوبك" تبدأ اجتماعا مغلقا
وزراء نفط أوبك يبدأون مناقشاتهم في اجتماع مغلق قبل لقاء مع منتجي النفط من غير الأعضاء غدا الجمعة، وسط توقعات بتمديد تخفيض الإنتاج.
انطلقت، الخميس، أعمال اجتماع وزراء النفط بمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، في فيينا، قبل اجتماعهم مع منتجي النفط من غير الأعضاء في المنظمة، الجمعة، وسط توقعات بتمديد تخفيض الإنتاج 9 أشهر إضافية لدعم الأسعار المتراجعة.
- خفض أم تثبيت.. أيهما تختار "أوبك" وحلفاؤها لضبط سوق النفط؟
- على ترامب ألا يغرد.. أرباح النفط الصخري المتنامية تحت رحمة "أوبك"
وقالت وكالة الأنباء الكويتية إنه وفقا لمصادر مشاركة في اجتماع أوبك، فإن الدول الأعضاء تسعى إلى تحقيق الاستقرار في سوق النفط العالمية بعد أن انخفضت الأسعار بنحو 22% في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ووصلت إلى نحو 60 دولارا للبرميل في الوقت الراهن.
ووفقا للمصادر، فإن من بين السيناريوهات المطروحة أمام وزراء نفط أوبك وحلفائهم خلال اجتماعهم الاتفاق على خفض كبير للإنتاج قد يصل إلى 1.5 مليون برميل في اليوم.
وخسرت أسعار النفط، اليوم، نحو 5% بعد أن لمحت أوبك إلى أنها قد تتفق على خفض أقل من المتوقع للإنتاج وفي الوقت الذي تضررت فيه أسواق الأسهم العالمية جراء المخاوف بشأن الأثر الاقتصادي للتوترات التجارية.
وبحلول الساعة 1043 بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 2.72 دولار إلى 8.84 دولار للبرميل، بعد أن بلغت أدنى مستوى خلال الجلسة عند 58.36 دولار، وتراجعت عقود الخام الأمريكي 2.32 دولار إلى 50.57 دولار للبرميل.
وحذرت وكالة الطاقة الدولية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي من أن يتجاوز العرض الطلب العام المقبل، وبالتالي تهديد الأسعار وربما انهيارها إلى مستويات متدنية جدا قد تضر بالمنتجين والاقتصاد العالمي على السواء.
من جانبها، حذرت منظمة أوبك، في تقريرها الصادر الشهر الماضي، من تراجع الطلب على نفطها في 2019 بنحو 1.1 مليون برميل يوميا مقارنة بـ2018 وبما يقل 1.4 مليون برميل عن إنتاجها الحالي.
وكانت دول (أوبك) وعلى رأسها السعودية وبدعم من روسيا خفضت الإمدادات ووضعت حدا لتراجع الأسعار من خلال الإعلان التاريخي الموقع بين الجانبين عام 2016.