عقار يحارب التجاعيد يضيف عضوا جديدا لنادي المليارديرات
انضم تشونغ يونغ جي، مؤسس شركة التكنولوجيا الحيوية الكورية الجنوبية، إلى نادي المليارديرات، بعد مكاسب حققها من عقار يحارب التجاعيد.
وتضاعفت أسهم شركة "Caregen" في كوريا الجنوبية ثلاث مرات خلال العام الماضي رغم اضطرابات الأسواق، ما دفع بمؤسسها ومديرها التنفيذي تشونغ يونغ جي للانضمام إلى نادي المليارديرات كأول رجل أعمل ينضم إلى القائمة منذ 7 أشهر.
ووفق فوربس، يبلغ الملياردير الكوري الجنوبي تشونغ 53 عامًا من العمر، ويعد أكبر مساهم في Caregen، إذ يمتلك 64% من رأسمال الشركة الكورية الجنوبية، كما يمتلك نجلاه مين وو، ويون وو حصة تبلغ 0.05% لكل منهما.
وتبلغ ثروة الملياردير الكوري الجنوبي تشونغ حاليا نحو 1.1 مليار دولار.
شركة Caregen التي يقع مقرها في أنيانغ، جنوب سول، تقوم على تصنيع مستحضرات التجميل ومنتجات الرعاية الصحية التي تقوم على الببتيدات، وتمثل سلاسل قصيرة من الأحماض الأمنية التي تشكل البروتينات، ويعد أكثر منتجاتها شهرة حشو جلدي قابل للحقن يعالج التجاعيد.
وتوزع الشركة الكورية الجنوبية منتجاتها في أكثر من 130 دولة، وأهم أسواقها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا وآسيا والمحيط الهادئ.
قفزت إيرادات الشركة إلى 50 مليار وون تعادل 40 مليون دولار في الأرباع الثلاثة الأولى من العام الماضي 2022، بارتفاع 13.4% عن فترة المقارنة، كما ارتفع صافي الدخل للشركة إلى 21 مليار وون (تعادل 16 مليون دولار).
- أسعار العملات الرقمية.. تحذير أمريكي صادم لمستثمري الكريبتو
- "قمة الحكومات" في دبي.. العالم يحدد أجندة التنمية المستدامة
وفق البيانات نفسها، المحرك الرئيسي لإيرادات الشركة هو الحقن المضادة للتجاعيد حيث شكلت 45% من مبيعات الشركة الإجمالية.
ويعود تأسيس شركة Caregen إلى تشونغ في عام 2001، وأدرج أسهمها للتداول في بورصة كوسداك الكورية الجنوبية التي تركز على أسهم التكنولوجيا، بينما في عام 2015 حصل تشونغ على الدكتوراه في علوم الجيوان من جامعة كورنيل، والماجستير في علم الأحياء من جامعة ولاية تكساس، ودرجة البكالوريوس في الهندسة الوراثية في جامعة Sungkyunkwan في سول.
يعد تشونغ أول ملياردير في كوريا الجنوبية ينضم إلى نادي الأثرياء منذ يوليو/تموز العام الماضي، عندما انضم مؤسس شركة تطوير الألعاب الإلكترونية عبر الإنترنت Lionheart Studio، كيم جاي يونغ، إلى النادي بعد استثمار بقيمة 925 مليون دولار من شركة الإنترنت المحلية Kakao.
جاء ذلك رغم هبوط الأسهم في كوريا الجنوبية لتسجل ثاني أسوأ أداء في آسيا خلال العام الماضي بعد بورصة هونغ كونغ، إذا انخفض مؤشر كوسبي القياسي في البلاد بنسبة 10%.