إصابة 10 فلسطينيين في اقتحام الجيش الإسرائيلي لمدينة نابلس
بعد سويعات من مقتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي شمال مدينة القدس، أصيب 10 آخرون، الخميس، في مواجهات بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إن طواقمه تعاملت مع 10 إصابات خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي البلدة القديمة من مدينة نابلس، مشيرًا إلى أن 5 مصابين أصيبوا بالرصاص الحي، بينهم صحفيان اثنان.
وأشار إلى أن إصابتين وقعتا نتيجة الدهس نقلا على أثرها إلى المستشفيات، فيما كانت هناك 3 إصابات أخرى بشظايا الرصاص الحي، إلا أنه تم علاجهم ميدانيا.
اقتحام إسرائيلي
وكانت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت البلدة القديمة من مدينة نابلس وحاصرت منزلا هناك، في عملية قال عنها الجيش الإسرائيلي -في بيان اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه- إنه اعتقل خلالها أحد سكان نابلس ويدعى إياد عبدالناصر شبارو البالغ من العمر 33 عاما، والناشط في مجموعة عرين الأسود والمشتبه في ضلوعه بعمليات إطلاق نار.
وأضاف الجيش الإسرائيلي: "في ختام نشاط عسكري مشترك لجهاز الشاباك والوحدة الشرطية الخاصة والجيش، اعتقل الفلسطيني داخل مبنى في البلدة القديمة من مدينة نابلس مع أربعة مشتبه فيهم آخرين تم توقيفهم من قبل القوات".
وفيما أكد تحويل المعتقل للتحقيق لدى قوات الأمن، قال إن قواته تمكنت من ضبط سلاحيْن من نوع كارلو وعبوة ناسفة، خلال عملية الاعتقال.
العملية الثانية
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت في وقت سابق عن مقتل فلسطيني في مخيم قلنديا، شمالي القدس، خلال عملية اعتقال ابنه، مضيفة أن سمير أصلان، 41 عاما، قتل بعد إصابته برصاصة اخترقت صدره أطلقها عليه جنود الجيش الإسرائيلي.
وقال شهود عيان إن أصلان كان يحاول حماية ابنه رمزي من الاعتقال عندما أطلق الجنود الإسرائيليون النار عليه، ما أدى إلى مقتله، ليرفع حصيلة القتلى الفلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية إلى 7 أشخاص منذ بداية العام الجاري.