لأول مرة.. إسرائيل تسمح للمستوطنين باقتحام محيط قبة الصخرة
عمليات اقتحام المسجد الأقصى ازدادت بشكل كبير في العام الأخير حتى وصلت إلى محيط قبة الصخرة في خطوة غير معتادة
في خطوة غير مسبوقة سمحت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأحد، لعشرات المستوطنين الإسرائيليين باقتحام محيط قبة الصخرة المشرفة في المسجد الأقصى.
ووصفت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس الخطوة بالاستفزازية مشيرة إلى أن المستوطنين رفضوا الانصياع لطلب حراس المسجد بعدم الصعود إلى قبة الصخرة.
وقال فراس الدبس، مسؤول الإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية، إن السماح للمستوطنين بالصعود للقبة "خطوة متعمدة ومخطط لها من قبل ضباط الشرطة الإسرائيلية".
ومنذ عام ٢٠٠٣ سمحت شرطة الاحتلال، في خطوة أحادية، للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى من خلال باب المغاربة الذي تسيطر عليه الشرطة منذ عام ١٩٦٧.
ولكن الاقتحامات كانت تقتصر على مسار في ساحات المسجد دون الوصول إلى قبة الصخرة.
وعلى مدى سنوات رفضت شرطة الاحتلال دعوات متكررة من قبل الأوقاف الإسلامية بوقف اقتحامات المستوطنين.
ويقتحم نحو ١٤ ألف مستوطن المسجد الأقصى سنويا، ولكن الرقم ازداد العام الحالي إلى أكثر من ٢٠ ألفا.
وتسببت الاقتحامات في السنوات الماضية لمواجهات عنيفة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وتقول جماعات يهودية متطرفة إنها تريد إقامة الهيكل المزعوم على أنقاض الأقصى وفي منطقة قبة الصخرة.