فلسطين محتلة.. اليونسكو يعتزم إشعال غضب إسرائيل مجددا
المجلس التنفيذي لمنظمة التربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" سيوقع، الثلاثاء المقبل، على قرارين جديدين حول "فلسطين المحتلة".
يصوت المجلس التنفيذي لمنظمة التربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، الثلاثاء المقبل، على قرارين جديدين حول "فلسطين المحتلة"، بعد 6 أشهر من اعتماد قرار مماثل أثار غضب إسرائيل.
واعتمدت النصوص التي قدمتها عدة دول عربية، اليوم الخميس، في جلسة للجنة مع 24 صوتاً مؤيداً و6 معارضة وامتناع 26 وغياب 2، وفقاً لمختلف المشاركين في النقاش.
وبشكل عام، تعتمد الدول الأعضاء في المجلس التنفيذي، وعددها 58، التصويت بالطريقة نفسها كما حدث في اللجنة خلال الإقرار الرسمي للنصوص.
وتهدف مشاريع القرارات حول "فلسطين المحتلة" خصوصاً إلى "الحفاظ على التراث الثقافي الفلسطيني وطابعه المميز في القدس الشرقية".
وهذه الكلمات، مع الإشارة إلى إسرائيل باعتبارها "قوة احتلال"، هي نفسها التي استخدمت في القرار الذي اتخذه منتصف أبريل/نيسان المجلس التنفيذي لليونسكو، ومقره باريس.
وكانت إسرائيل قد أعربت عن أسفها؛ لأن النص "ينكر العلاقة التاريخية بين الشعب اليهودي وجبل الهيكل" وخصوصاً بسبب استخدامه المصطلح العربي للمكان.
لكن خلافاً للنص الذي أقر في أبريل/نيسان، فإن القرار الجديد "يؤكد أهمية مدينة القدس القديمة وأسوارها للديانات السماوية الثلاث" كما أشار مصدر دبلوماسي فلسطيني.
أما فرنسا التي واجهت انتقادات حادة من إسرائيل والطائفة اليهودية لدعمها القرار الصادر في أبريل/نيسان، فقد امتنعت هذه المرة عن التصويت.
وفي مايو/أيار، وبينما كان التوتر على أشده، اعتبر الرئيس فرانسوا هولاند التصويت الفرنسي أمراً "غير مناسب" ووعد بالإشراف "شخصياً" على إعادة صياغته في أكتوبر/تشرين الأول.
وقال مصدر دبلوماسي فرنسي: "لقد تمت إزالة بعض العبارات المثيرة للجدل من النص".
ويقع المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، وهو ثالث الحرمين الشريفين، كما أنه أقدس موقع لليهود الذين يطلقون عليه تسمية جبل الهيكل.