آباء يعلنون ثورة الغضب على مدرسة ألغت "الواجبات المنزلية"
إلغاء الواجبات المنزلية يتسبب في ثورة بين أولياء الأمور الذين خافوا على أبنائهم الطلاب ومستواهم الدراسي.. ماذا حدث؟
كان من المفترض أن تكون سياسة إلغاء الواجبات المنزلية، وسيلة مبتكرة لتعزيز الاستقلالية والدفع الذاتي، لكن الآباء في مدرسة فيليب مورانت في بريطانيا دخلوا في ثورة مفتوحة بسبب هذه السياسة.
- جامعة الإمارات تعرض للطلاب معايير "جائزة آيسنار"
- أكبر علم للإمارات... صنعه طلاب جامعة دبي بالورق المعاد تدويره
ويشكو أولياء الأمور من أن سياسة إلغاء الواجبات المنزلية ستخلق جيلا من الأطفال الفاشلين في الاختبارات.
وأعلنت المدرسة أنها ستلغي الواجبات المنزلية، وقالت مديرة المدرسة كاثرين هوتلي إنها تتفق مع البعض في أن الفكرة مثيرة للجدل لكنها مثيرة للاهتمام في الوقت ذاته، وإنها مقتنعة بأن الطلاب سيستفيدون كثيرا.
وفي ذلك الوقت، قالت المديرة إن أولويتها كانت المعلمين وقدرتهم على تنظيم الوقت والدروس وقضاء مزيد من الوقت مع الطلاب بدون تكليفهم بواجبات منزلية.
وأطلقت المدرسة أيضا نظام "Prove It Plus" حيث يتم تشجيع الطلاب على إنجاز مهام تطوعية مثل زيارة قلعة محلية أو عمل شرائح هزلية مصورة.
كل هذه التغييرات دفعت الآباء إلى التمرد حيث كانوا قلقين على أبنائهم ويخشون من تدني مستوياتهم في الامتحانات.
ووفقا لصحيفة "تليجراف" البريطانية، قام بيل هيتون، كاتب وصحفي ووالد طفلين بالمدرسة، بتدشين مجموعة عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك للآباء المتضررين من سياسة المدرسة الجديدة. وكتب قائلا: "استبدلوا الواجبات المنزلية بمهام عشوائية مثل زيارة معرض فني. اعتقدنا أنها مزحة أو أمر اختياري. فالمدرسة تؤمن بأن هذه الفكرة تشجع على التعزيز الذاتي، لكنها أيضا يمكن أن تخلف جيلا من الراسبين في الامتحانات".
ووصف توني تشيلد، أحد أولياء الأمور، سياسة إلغاء الواجبات المنزلية بـ"الكارثة"، وقال إن إعلانها جعله في حالة من الارتباك.
وأضاف أب آخر: "لا أعرف في الحقيقة إلى متى ستستمر إدارة المدرسة في تطبيق نظام يمقته أولياء الأمور إلى هذا الحد".
من جانبه، قال المتحدث باسم مدرسة فيليب مورانت إن المدرسة تسمح بإبداء الآراء وتقديم الشكاوى وتشجع على ذلك قدر الحاجة، لكنها ترفض التعليق على حالات فردية، وأضاف أن المدرسة لديها سياسة تعليم قوية، وستنشر قريبا بحثا أكاديميا حول هذا النهج الجديد حتى تتمكن المدارس الأخرى من الاستفادة منه.
ولم تكن مدرسة فيليب مورانت هي الأولى في تطبيق هذا النظام، حيث سبقتها مدارس أخرى بهدف تقليل مشكلات الصحة العقلية لدى الطلاب.
aXA6IDMuMTQxLjM4LjUg جزيرة ام اند امز