43 حزبا ترد على ادعاءات ضد الدولة المصرية: تخدم أجندة الإخوان

التحالف يطالب الشعب المصري بالتصدي لهذه الدعوات المشبوهة التي تقف وراءها جماعة الإخوان وبعض المنتمين للأحزاب الذين استقطبتهم

أصدر تحالف الأحزاب المصرية، الذي يتكون من 43 حزبا، بيانا للرد على "ادعاءات حزبي الدستور والتحالف الشعبي الاشتراكي ضد الدولة المصرية".

• حروب الجيل الرابع والحسابات الحمراء.. يقظة مصر تفشل فتنة الإخوان
• صخب افتراضي وهدوء بالميادين.. مصريون يفضحون أكاذيب الإخوان

وقال التحالف، في بيانه، إن "حزبي الدستور والتحالف الشعبي الاشتراكي خرجا علينا ببيانين تضمنا العديد من المزاعم والادعاءات الباطلة، الأمر الذي يستوجب وقفة لتوضيح وكشف الحقائق أمام الشعب المصري".

وأضاف أنه "كان الأولى للحزبين التفرغ لحماية أعضاء الحزب من استقطابهم لصالح جماعة الإخوان الإرهابية، وتحذيرهم من الانسياق وراء تلك الدعوات، والتي تسعى لتنفيذ أجندتها لإثارة الشارع المصري وتحذيرهم من الانخراط مع الجماعة المحظورة".

وأضاف التحالف "ألم يتعلموا من دروس الماضي عندما تعاونوا مع الجماعة الإرهابية بعد وعدهم بالمناصب والامتيازات ثم ألقوها جانبا"، متسائلا: "هل الفوضى هي الحل؟ ألم ترَ تلك الأحزاب من خلال خبرات عملها السياسي بأن إثارة الفوضى تؤدي لانهيار كامل للدولة يدفع ثمنها الشعب المصري؟".

كما أوضح أن "تلك الأحزاب لم تقدم رؤية سياسية أو اقتصادية قابلة للمناقشة أو الحوار، وإنما تبحث عن المظاهرات والتجمعات في الشارع، متسائلا: هل تلك الأحزاب أصابها العمى حتى لا تشاهد الإنجازات التي حدثت بالبلاد خلال الفترة من 2014- 2019؟".

وتابع "كم مدينة تم بناؤها حتى الآن؟ وكم كان الاحتياطي النقدي من العملة الصعبة وما أصبح عليه حاليا؟ وتطوير المناطق العشوائية وانتقال قاطنيها للعيش بأحياء بها حياة كريمة وحجم الطرق والكباري والأنفاق المشيدة خلال الفترة الماضية".

وأشارت إلى أن "من أبرز نتائجها تعزيز ربط سيناء الحبيبة بالوطن واستصلاح مساحات شاسعة من الأراضي، وإنشاء عاصمة إدارية جديدة دون تحميل موازنة الدولة أية أعباء أو إنفاق من خلال الاعتماد على تحويل أراضٍ صحراوية بلا قيمة إلى أرض يمكن طرحها للاستثمار بقيمة عالية، وتضع مصر في مصاف الدول المتقدمة وتجعلها تخرج من مصاف الدول الفقيرة النامية".

واستطرد البيان "الإنجازات شملت أيضا تطوير الرعاية الصحية للمواطنين من خلال العديد من المستشفيات والقضاء على الأمراض والبدء في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، ليشمل كامل أفراد الشعب المصري، فضلا عن تغيير شامل في منظومة التعليم، بما يماثل المعمول به في الدول المتقدمة والإنجازات كثيرة وكثيرة تفوق ما تم ذكره".

وأكد التحالف في رده على ادعاءات حزب التحالف الشعبي الاشتراكي أن التعديلات الدستورية الأخيرة التي أقرها الشعب المصري باطلة، بالقول: "الشعب المصري هو صاحب الكلمة في وضع الدستور وتعديله ويجب على الجميع أن يحترم إرادة الشعب.. فليس من حقكم أن تنوبوا عن الشعب كله، وأن تدعوا بأن تعديل الدستور باطل".

وتابع: "فكان من الأولى أن تضعوا رؤية أو خريطة اقتصادية تشعر الشعب المصري بوجودكم، أتضللون الرأي العام بالمطالبة بالإفراج عن عناصر جماعة الإخوان الإرهابية والمتعاونين معها تحت مسمى "سجناء الرأي"؟".

وطالب التحالف الشعب المصري بالقيام بدوره الوطني المعهود في الدفاع عن أمنه واستقراره من الدعوات المشبوهة، والتي تقف وراءها الجماعة الإرهابية وبعض المنتمين للأحزاب، والتي نجحت تلك الجماعة في استقطابهم.