توفي الفنان المصري سيد صادق، الجمعة، بعد مسيرة فنية طويلة امتدت لعقود، قدّم خلالها عشرات الأدوار المميزة في السينما والدراما التلفزيونية.
ومن المقرر أن تُشيّع جنازته عقب صلاة الجمعة من مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد، على أن يُوارى جثمانه الثرى في مقابر طريق الفيوم.
وأعلن السيناريست لؤي السيد صادق، نجل الفنان المصري سيد صادق، وفاة والده صباح اليوم، بعد رحلة طويلة مع الفن والابتعاد عن الأضواء في السنوات الأخيرة.
وكان الفنان الراحل قد حظي بتكريم خاص في الدورة الثانية من مهرجان القاهرة للدراما بمدينة العلمين، قبل نحو عامين.
وخلال ظهوره الإعلامي النادر حينها، بدا متأثرًا وهو يروي تلقيه اتصالًا مفاجئًا من نقيب الممثلين، الدكتور أشرف زكي، لإبلاغه بقرار تكريمه. وقال إنه بكى من الفرح، معربًا عن أمله في العودة للتمثيل بعد غياب.
ورغم حصوله على دبلوم ثانوي فقط، شق سيد صادق طريقه إلى عالم الفن من خلال أدوار ثانوية، مستفيدًا من ملامحه الحادة وبنيته الجسدية التي ساعدته في أداء أدوار الشر ورجال الأعمال الخارجين عن القانون.
امتدت مسيرته بين السينما والدراما، وشارك في أعمال بارزة مثل أفلام "كدة رضا"، و"الإمبراطور"، و"حسن ومرقص"، و"فوزية البرجوازية"، إلى جانب مسلسلات مثل "يتربى في عزو"، و"فرقة ناجي عطا الله"، و"النساء قادمون".