صندوق النقد الدولي منظمة عالمية لا تعرف المجاملات الدولية، فهو عندما يتحدث يعتمد على وقائع وأدلة وبراهين وأرقام.
"المملكة العربية السعودية تتغير نحو الأفضل"، عبارة تتردد اليوم بلغات العالم، في جميع الدول، التي -على ما يبدو- قررت أن تطلع على تجربة المملكة في التغيير والإصلاح والتطور، وكيف حققت المعادلة الصعبة، في بناء المملكة الثالثة على أسس قوية ومبادئ شامخة، وكأنها تعلن للجميع أن المملكة قادمة في صدارة المشهد العالمي، قصة التغيير والإصلاح في الدولة السعودية بدأت من عام 2016، عندما أعلن سمو ولي العهد رؤية المملكة 2030، ومنذ هذا التاريخ وعجلة التغيير والإصلاح تواصل الدوران لا يوقفها أحد.
صندوق النقد الدولي منظمة عالمية لا تعرف المجاملات الدولية، فهو عندما يتحدث يعتمد على وقائع وأدلة وبراهين وأرقام لا تحتمل الكذب، وحديث الصندوق عن إصلاحات المملكة يعكس إشادة قوية ومباشرة برؤية 2030، التي اعتمدت سلاحي "الإصلاح" و"التطوير" في كل البرامج والخطط التي أعلنتها للنهوض بالمجتمع السعودي اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً
اليوم.. يتجاوز عمر الرؤية 3 سنوات، بيد أن حجم الإنجازات والتطورات التي أحدثتها على أرض الواقع يفوق هذا العمر بمراحل، تلك الإنجازات كانت محل إعجاب وانبهار المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي، الذي أصدر بياناً قبل أيام، بشأن مشاورات المادة الرابعة للسعودية، وأكد تحقيق حكومة المملكة تقدماً جيداً في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية، وتوقع الصندوق أن يرتفع النمو غير النفطي الحقيقي إلى 2,9% في عام 2019م مع زيادة الإنفاق الحكومي في كل المجالات.
صندوق النقد الدولي منظمة عالمية لا تعرف المجاملات الدولية، فهو عندما يتحدث يعتمد على وقائع وأدلة وبراهين وأرقام لا تحتمل الكذب، وحديث الصندوق عن إصلاحات المملكة يعكس إشادة قوية ومباشرة برؤية 2030، التي اعتمدت سلاحي "الإصلاح" و"التطوير" في كل البرامج والخطط التي أعلنتها للنهوض بالمجتمع السعودي اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً.
عندما ألتقي مع زملاء لي من عدة دول، عربية وغربية، لا يخرج الحديث بيننا عن إصلاحات المملكة، وقطار التغيير السريع، الذي يقطع البلاد في كل الاتجاهات، وفي كل لقاء، أجد أن هناك إجماعاً على أن استمرار وتيرة الإصلاح والتغيير على وتيرتها الحالية، لا يشير إلا لأمر واحد، وهو أن المملكة تتطلع أن تقفز من قائمة دول العالم الثالث إلى قائمة دول العالم الأول، وفي سنوات قليلة من الآن. ويبقى الجميل في الأمر أن هؤلاء الزملاء يتمنون من حكومات دولهم أن تتبني رؤية مماثلة لرؤية المملكة، وهو الأمر الذي يجعلني أشعر بالفخر والتباهي، بأن الرؤية سعودية الأصل والمنشأ، وعالمية الأهداف والمقاصد، وأن المملكة سبّاقة ومُبادرة في برامج التطوير والتحديث والإصلاح، حرصاً منها على مفاجأة المواطنين وتلبية مطالبهم.
لا أبالغ إذا أكدت أن رؤية 2030 تستحق التسويق والانتشار، فهي قابلة للتطبيق في الدول الشقيقة والصديقة، والمملكة لن تبخل على هذه الدول بأسرار الرؤية ومستهدفاتها؛ لأن السعودية سباقة دائما بالخير، وتمد يديها إلى الجميع بابتسامة وقلب منشرح، وهي مؤشرات لجميع الدول للاستفادة من تجليات الرؤية وأفكارها التي تستحق تحية تقدير وإجلال على ما صنعته للوطن والمواطنين.
اليوم، تحكي الرؤية قصة شعب أراد التغيير وأنشد التطور، فحقق ما كل أراده بعزيمة من فولاذ، وإرادة من حديد، متجاوزاً كل الصعاب والتحديات، التي اعترضت طريقه، راسماً -كيفما يشاء- مستقبله.. اليوم نحن متفائلون جداً بمستقبل البلاد والعباد، ومطمئنون على الأجيال المقبلة، التي سوف تجد نفسها تسكن وطناً أكثر تطوراً وأكثر إشراقاً.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة