"القافلة الوردية" قدمت 7795 فحصا مجانيا بالإمارات
ريم بن كرم: أعداد الفحوصات هذا العام شهدت زيادة ملحوظة مقارنة بالعام الماضي، ما يعكس نجاح المسيرة في تحقيق الأهداف.
قدمت مسيرة فرسان القافلة الوردية الثامنة، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، الفحوصات الطبية المجانية لـ7795 شخصاً داخل دولة الإمارات، بزيادة قدرها 687 شخصاً مقارنةً بمسيرة العام الماضي التي شهدت توفير 7108 فحوصات.
ونجحت الاستراتيجية التي اتبعتها اللجنة الطبية والتوعية لمسيرة فرسان القافلة الوردية 2018 في زيادة إقبال المراجعين من مختلف الجنسيات وفي الإمارات السبع، على العيادات الطبية الثابتة والمؤقتة؛ إذ أسهم تمديد الموعد النهائي لعمل العيادات الثابتة في كلٍ من واجهة المجاز المائية في الشارقة وكورنيش عجمان ومستشفى خليفة العام في أم القيوين لتسعة أيام إضافية، بعد اختتام المسيرة في توفير 2635 فحصاً طبياً لتضاف إلى 5160 فحصاً تم تقديمها في أيام المسيرة السبعة.
وقالت ريم بن كرم، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية، إن أعداد الفحوصات هذا العام شهدت زيادة ملحوظة مقارنة بالعام الماضي ما يعكس نجاح المسيرة في تحقيق الأهداف التي رسمتها مسبقاً، ونحن فخورون بالتفاعل الكبير الذي حظيت به على المستويين الرسمي والمجتمعي.
وأضافت أن مسيرة الفرسان لم تكن لتشهد هذا النجاح الكبير بمعزل عن التفاعل المجتمعي والرسمي ومشاركة كل أفراد المجتمع في فعالياتها، مشيدة بالجهود التي بذلها 230 فارساً وأكثر من 100 متطوعٍ و200 عضو من الكوادر الطبية والتمريضية الذين قطعوا حوالي 100 كيلومتر لنشر الوعي بسرطان الثدي في كل ربوع الإمارات في عام زايد الخير.
ومن أبرز الإنجازات الطبية التي حققتها المسيرة هذا العام ارتفاع عدد المراجعين الذين تقل أعمارهم عن 40 عاماً، إذ يعتبر توفير الفحوصات المجانية للكشف عن سرطان الثدي لـ5236 شخصاً من هذه الفئة العمرية أحد أبرز المؤشرات التي تعكس حرص المسيرة على زيادة مستوى الوعي بكل ما يتعلق بسرطان الثدي.
وبهذه النتائج النهائية تكون مسيرة فرسان القافلة الوردية الثامنة نجحت من خلال 30 عيادة، وبفريق طبي ضم أكثر من 200 كادر في تقديم الفحوصات الطبية المجانية لـ7795 شخصاً، وهو الرقم الأعلى الذي حققته المسيرة منذ انطلاقها، من بينهم 618 رجلاً و7177 امرأة.