تأجيل "نهاية العالم" إلى 21 أكتوبر.. نظرية المؤامرة وكوكب X
أحد أصحاب نظريات نهاية العالم يزعم أن 7 سنوات من الأحداث الكارثية ستبدأ الشهر المقبل، وأن الكوارث الطبيعية الأخيرة دليل على صدق نبوءته
يزعم أصحاب نظريات المؤامرة و"نهاية العالم" أن "7 سنوات من الأحداث الكارثية" ستبدأ الشهر المقبل، وأن الكوارث الطبيعية الأخيرة هي دليل على أن نبوءة الكتاب المقدس المفترضة تتحقق.
وتنبأ ديفيد ميد، وهو باحث متخصص في علم الأعداد أحد المهوسيين بنهاية كوكب الأرض، بأن الهجمات النووية والأعاصير سوف تدمر الأرض جراء اصطدام كوكب ضخم غامض يطلق عليه اسم "إكس"، وهنا كل ما نعرفه عن نظريته الأخيرة التي تشير إلى أن التصادم سيؤدي إلى تحطيم الأرض أو سحبها من محورها.
وليست هذه المرة الأولى التي يحذر فيها صاحب نظرية المؤامرة المسيحي من كوكب غامض يدعى "الكوكب إكس" أو "نيبيرو" على أقصى حافة نظامنا الشمسي، وسبق أن أشار إلى أنه يندفع نحو الأرض، ومن المقرر أن يدمرها السبت الماضي (23 سبتمبر).
والوقت الراهن يدعي ميد أن الناس قد أساؤوا فهم نبوءة "كوكب إكس"، ويزعم أننا نشهد 7 أعوام من الحرب النووية والكوارث الطبيعية ابتداء من 21 أكتوبر/ تشرين الثاني المقبل، وبالتالي ربما يشير أكتوبر 2017 إلى "نهاية العالم في شكله الحالي".
وقال ميد إن الزلزال الذي ضرب المكسيك، والأعاصير في منطقة البحر الكاريبي ترتبط جميعها بنظرية الكوكب إكس"، و"إنها البداية"، مضيفا: "منذ الكسوف الشمسي الأمريكي الكبير في 21 أغسطس/آب، أصبنا بسلسلة من التقديرات المستمرة".
وعلى الرغم من عدم وجود أدلة على العالم الخفي، الذي ذكرت "ناسا" سابقا أنه "خدعة إنترنت"، يعتقد كثير من الناس أنه حقيقي.
في وقت سابق من هذا العام، ادعى ميد أن "نيبيرو" سوف يصطدم مع الأرض في أكتوبر/تشرين الأول بعد أن دفعته إلى هنا قوة سحب جاذبية لـ"نجم ثنائي" توأم مع الشمس، وقال إن النجم يصعب اكتشافه بسبب الزاوية التى يقترب منها من الأرض.
ما هو نيبيرو؟
نيبيرو، الذي يشار إليه أحيانا باسم الكوكب "إكس"، هو كوكب افتراضي على حافة نظامنا الشمسي، مختلف عن الكوكب التسعة، وفقا لما ذكره علماء الفلك في معهد كاليفورنيا للتقنية (كالتيك) في يناير/كانون الثاني من العام الماضي.
ويعتقد أصحاب نظريات المؤامرة أن تأثير جاذبية "الكوكب المارق" نيبيرو عطل مدارات الكواكب الأخرى منذ مئات السنين، ويزعمون أن المرور المدمر المقبل للكوكب داخل نظامنا الشمسي يمكن أن يحدث في أي وقت.
والبعض يدعي أن هذا الكوكب يرسل "جزيئات طاقة بلازمية" من خلال نظامنا الشمسي، وأن تدفق الطاقة سيؤدي لتعطيل "التدفقات الأساسية" للأرض ويؤدي إلى تغيرات كارثية في مناخها.
من جانبها، قالت الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا) إن "نيبيرو وقصصا أخرى حول الكواكب الضالة مجرد خدعة على الإنترنت"، وأضافت "من الواضح، أنه لا وجود له".