ترميم فاشل يشوّه لوحة شهيرة "لا تقدر بثمن"
الترميم الفاشل ملامح الصورة بشكل مشوّه حيث تغيرت معالمها بشكل كبير، بالرغم من المحاولات الحثيثة الفاشلة لإصلاحها.
تسبب ترميم رديء لإحدى لوحات مريم العذراء الشهيرة بتخريبها وتشويهها، وفشل جميع المحاولات لإعادتها إلى وضعها السابق.
ووفقاً لصحيفة "ذا صن" البريطانية، خصص أحد جامعي الأثاث في إسبانيا مبلغ 1200 يورو (1358 دولارًا) بهدف ترميم لوحة الرسام الشهير بارتولومي استبيان موريللو، والتي تجسد صورة رائعة وجميلة لمريم العذراء.
وترك الترميم الفاشل ملامح الصورة بشكل مشوّه حيث تغيرت معالمها بشكل كبير، بالرغم من المحاولات الحثيثة الفاشلة لإصلاحها.
وتم ترميم الصورة على يد فنانة غير مدربة تدعى سيسيليا جيمينيز عام 2012، في الهواء الطلق، ضمن حصص ترميم مدرسية.
ودفعت عمليات الترميم الفاشلة، التي تكررت في أكثر من مناسبة، البروفيسور الآن فرناندو كاريرا، الأستاذ في المدرسة الجاليكية للحفاظ على التراث الثقافي وترميمه، إلى الدعوة لتنفيذ مشاريع الترميم بشكل حصري من قبل مرممين مدربين بشكل صحيح ومهني.
وتسمح القوانين الحالية للناس بالانخراط في مشاريع الترميم حتى لو لم يكونوا مؤهلين أو يمتلكون المهارات اللازمة للقيام بهذه العمليات.
وحذر البروفيسور كاريرا من أن بعض السياسيين الإسبان "لا يهتمون بالتراث"، موضحاً أن البلاد لم يكن لديها الوسائل المالية لحماية جميع أعمالها الفنية وكنوزها القديمة.