الصحف الرومانية تحتفي بزيارة البابا فرنسيس للإمارات

الصحف الرومانية تحتفي بزيارة البابا فرنسيس إلى الإمارات، في أول زيارة لمنطقة شبه الجزيرة العربية، للمشاركة في حوار عالمي بين الأديان

احتفت الصحف الرومانية بزيارة قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، إلى دولة الإمارات، في أول زيارة لمنطقة شبه الجزيرة العربية، معتبرة أنها تسطر صفحة جديدة في تاريخ الأديان.

• شيخ الأزهر والبابا فرنسيس في الإمارات.. أرض التسامح والسلم وقيم التعايش
• نصائح البابا فرنسيس لحياة سعيدة.. الكرم والعمل من أجل السلام

وأشادت صحيفة "أكربريس" بحالة التعايش والإخاء الإنساني التي تعيشها الإمارات، ونشرت رسالة بعث بها بابا الكنيسة الكاثوليكية لقيادة الدولة نصت على: "الإمارات تسعى إلى أن تكون نموذجاً للتعايش والأخوة الإنسانية وملتقى الحضارات والثقافات المختلفة، إذ وجد المقيمون فيها حياة آمنة للعيش والعمل بحرية واحترام التنوع الديني والفكري".

فيما تطرقت صحيفة "إيفز" إلى لقاء سعادة قداسة البابا فرنسيس بقادة الحاضر والمستقبل في الإمارات، الذين يكتبون تاريخ العلاقات الحضارية بين الأديان، ويسعون لترسيخ الأخوة والعيش المشترك رغم كل الاختلافات.

وأشادت صحيفة "فكشن نيوز" بمنح الحكومة الإماراتية إجازة خاصة للعمال في القطاع الخاص، والحاصلين على تصاريح للمشاركة في الفعاليات التي تقام في استاد مدينة زايد الرياضية بأبوظبي، تزامناً مع زيارة قداسة بابا الكنيسة الكاثوليكية.

وقالت الصحيفة: "القرار الصادر عن وزارة الموارد البشرية والتوطين الإماراتية أتى في إطار الحرص على إتاحة الفرصة للعاملين في القطاع الخاص بصورة أساسية للحضور والمشاركة في هذه الفعالية، بما يدعم من مكانة الدولة كنموذج فريد في تعزيز قيم التسامح في عام التسامح والانفتاح على الآخر، والتواصل والحوار بين الأديان والوسطية والتعايش بين أبناء أكثر من 200 جنسية، ينعمون بالحياة الكريمة والمساواة والاحترام على أرض الدولة".

وركزت صحيفة "فكشن نيوز" على نموذج التعايش في الإمارات، ووصفت الدولة بـ"ملتقى الحضارات والثقافات المختلفة"، وقالت: "وجد فيها عدد كبير من السكان المكان الآمن للعيش والعمل بحرية واحترام للتنوع".

وتطرقت صحيفة "أريشيس" للحديث عن إعلان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، 2019 عاما للتسامح، وقالت: "هو امتداد لسلسلة من الإجراءات اتخذتها قبل ذلك، مثل قانون مكافحة التمييز والكراهية، وعام الخير وعام زايد".

ونشرت صحيفة "إكربريس" برنامج زيارة قداسة بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى الإمارات، ونوهت بأنها تلبية لدعوة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة؛ للمشاركة في حوار عالمي بين الأديان.

وقالت إن "الزيارة تأتي تأكيدًا للدور الحيوي الذي تلعبه الإمارات عالميًا في نشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي بين مختلف الطوائف والجنسيات، ودور الدولة في تعزيز أسس الأمن والاستقرار بين شعوب المنطقة والعالم".

يحل قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، ضيفاً على دولة الإمارات من 3 إلى 5 فبراير/شباط، ومن المقرر أن يلتقي فضيلة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين.

وتتزامن زيارة بابا الكنيسة الكاثوليكية مع إعلان الإمارات 2019 "عام التسامح"، الذي يأتي انسجاما مع رؤيتها القائمة على قيم التسامح، وسعيها النبيل لنشر القيم والفضيلة، وإرساء قيم التعايش وقبول الآخر، وتحقيق الانسجام والوئام في المنطقة والعالم.