إنسانية البابا فرنسيس.. مكالمة تعيد الأمل لطفل مريض بالسرطان
والدة الطفل المصاب بورم دماغي، تقول: "تكلم البابا وابني بنبرة خافتة وكأنهما صديقان قديمان، وجمعتهما محادثة طويلة.. إنها لحظات لا تُنسى"
قصة أمل انتشرت بشكل كبير في أنحاء العالم كافة، وخصوصاً في الصحف والمواقع الإلكترونية في أمريكا اللاتينية، عن قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وطفل عمره 9 أعوام، مصاب بورم دماغي.
وكشف موقع "miopapa" الإيطالي عن واحد من أكثر المواقف الإنسانية للبابا فرنسيس، حين اتّصل هاتفياً بطفل أرجنتيني يُدعى بينتشيو، عمره 9 أعوام بغية طمأنته ودعمه.
- الأب هاني طوق: زيارة البابا فرنسيس إلى الإمارات خطوة سبّاقة في التاريخ
- سيارة البابا فرنسيس في سحب علني.. لامبورجيني فارهة والعائد للفقراء
وكان الطفل بعث رسالة إلى قداسة بابا الكنيسة الكاثوليكية، مطلع عام 2016، طالباً الصلاة والدعاء من أجل شفائه، مبدياً خوفه وإحباطه نتيجة إصابته بورم دماغي، وذات صباح، في الأيام الأولى من أبريل/نيسان 2016 رنّ هاتف عائلة بينتشيو، القاطنة بمدينة ريو جاليجوس، جنوبي الأرجنتين، فردت والدة الصغير واعتقدت حسب قولها "أنها كانت تحلم"، لا سيما حين سمعت الطرف المقابل يسأل: "هل هذا منزل بينتشيو الصغير؟ إنه أنا البابا فرنسيس.. أودّ التحدث معه.. هل يمكنكِ إيصالي به؟".
وذكرت الأم أنالينا أن مشاعر الفرحة والبهجة قد انتابتها، مضيفة: "تكلم البابا وابني بنبرة خافتة وكأنهما صديقان قديمان وجمعتهما محادثة طويلة .. إنها لحظات لا تُنسى بالنسبة إلينا جميعاً".
وتابعت قائلة: "ما حدث يشبه المعجزة، فعلى الرغم من كمّ الرسائل الهائل التي يتلقاها البابا فرنسيس، أجاب على رسالة طفلي، وقد منحتنا مكالمته الإحساس بالأمل والسلام".
مواقف إنسانية كثيرة تميّز بها قداسة بابا الكنيسة الكاثوليكية، ليضرب بها أمثلة عن العاطفة الإنسانية والتسامح.
ويحل قداسة البابا فرانسيس ضيفاً على الإمارات العربية المتحدة من الثالث حتى الخامس فبراير/شباط 2019.
aXA6IDMuMTQzLjI0MS4yNTMg جزيرة ام اند امز