المسيّرات تهاجم بورتسودان مجددًا.. غارات على قاعدة بحرية

شنت طائرات مسيّرة يُعتقد أنها تابعة لقوات الدعم السريع هجومًا على قاعدة بحرية في بورتسودان، بحسب ما أفادت به مصادر في الجيش السوداني.
وأصبحت بورتسودان، التي تدير منها الحكومة الموالية للجيش في السودان البلاد، هدفًا لهجمات بالمُسيّرات، في تحوّل استراتيجي في مسار الحرب في البلد العربي الأفريقي.
وسُمع دوي انفجارات، اليوم الأربعاء، في بورتسودان، بعد أن استيقظ سكانها لليوم الرابع على التوالي على انفجارات مشابهة.
وقال مسؤول عسكري سوداني لوكالة "فرانس برس" إن الهجوم الأربعاء استهدف قاعدة بحرية.
وأطلق الجيش السوداني المضادات الأرضية، لكن لم يتم الإبلاغ عن إسقاط الطائرات الانتحارية.
ورأى مراقبون أن وصول المُسيّرات الانتحارية إلى بورتسودان وكسلا في الشرق، يعني تلقائيًا دخول كل أقاليم السودان تحت مرمى النيران، ما يتطلب تدخّلًا دوليًا وإقليميًا فاعلًا وسريعًا لإيقاف الحرب، قبل أن تُهدّد الأمن الدولي والإقليمي.
ولم تُعلّق قوات الدعم السريع على الهجمات الأخيرة في بورتسودان.