أنا على ثقة بأن فشل ريال مدريد في مباراتيه المتبقيتين أمام سيلتا فيجو ومالاجا أمر يبدو مستحيلا
إذا خسر برشلونة لقب الدوري الاسباني هذا الموسم، إن حدثت لن تكون بسبب نتائج هذه الأيام من عمر الليجا، أو لأن إشبيلية لم يستطع تحقيق الفوز الأحد الماضي أمام ريال مدريد.
الطريقة الوحيدة لخسارة ريال مدريد لقب الليجا، هي الصلاة في انتظار حدوث المستحيل، وأكرر أن الدوري غالبا من نصيب الفريق الأبيض
هذه الخسارة سيكون سببها ما حدث في أسابيع سابقة من فقدان لنقاط سهلة على غرار الخسارة أمام ديبورتيفو لاكورونيا وأيضا ضد مالاجا، ومن ثم، فإن تلك الخسائر هي التي سوف تكلف برشلونة لقب البطولة، وليست الانتصارات (المنطقية) التي حققها ريال مدريد في الجولات الأخيرة.
أنا على ثقة بأن فشل ريال مدريد في مباراتيه المتبقيتين أمام سيلتا فيجو ومالاجا أمر يبدو مستحيلا، وسيكون أكبر المعجزات التي نشهدها هذا الموسم.
فالحلول المتوفرة لزيدان على دكة الاحتياطي تجعل فريقه خطيرا، وتجلع الريال قريبا من تحقيق هدفه والتتويج بالثنائية وهذا سيتسبب في ضرر كبير للبارسا ومشجعي برشلونة،
بصراحة كلما أفكر في هذا الأمر تتقلص أمعائي، وأشعر بالقلق.
لكنني في محاولة للهرب من ذلك أتذكر مهارات نيمار في مواجهة لاس بالماس الأحد الماضي في الليجا، والتي اعتبرها بمثابة دور قبل نهائي للبطولة، فرغم أن الفريق كان يعاني من نقص دفاعي بعدم وجود سيرجي روبرتو، وبيكيه وماسكيرانو، لكن نيمار كان له ظهور خاص بالثلاثية "هاتريك" التي أحرزها.
الهدف الماكر من ناتشو وتألق كريستيانو رونالدو، لم يجعل ريال مدريد يواجه متاعب كثيرة أمام إشبيلية الذي ظهر، وكأنه "وهم" لا يمكنه إحداث المفاجأة.
أرى أن الطريقة الوحيدة لخسارة ريال مدريد لقب الليجا، هي الصلاة في انتظار حدوث المستحيل، وأكرر أن الدوري غالبا من نصيب الفريق الأبيض، وأن ذلك بسبب أخطاء برشلونة.
* نقلا عن صحيفة سبورت الكتالونية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة