بانوراما حول المنجزات الصفرية للرئيس الأمريكي جو بايدن وتراجع شعبيته تقدمها الحلقة الثالثة من برنامج "أصل القصة".
يستعرض البرنامج الذي يقدمه عبدالجليل السعيد، محطات رئيسية من ولاية بايدن، وسياساته الخارجية والداخلية، ويتوقف عند التحديات الاقتصادية التي تعيشها الولايات المتحدة الأمريكية بسبب الممارسات الخاطئة لبايدن وفريقه.
وتناقش الحلقة ارتفاع معدلات التضخم في الاقتصاد الأمريكي، والزيادة في الأسعار ووصول نسب البطالة إلى مستويات غير مسبوقة.
ويتوقف "أصل القصة" عند مسألة الحرب الأوكرانية، وانعدام الشعور بالمسؤولية الذي قام به بايدن وفريقه حين مارسوا كل أنواع الاستفزاز السياسي والإعلامي، وترك الصراع في أوكرانيا تحت استراتيجية إدارته وليس إنهاءه.
ويتطرق البرنامج لموقف الجانب الأوروبي من بايدن وإدارته، والتصريح الأخير للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول أسعار الغاز الأمريكي المسال والمصدر إلى أوروبا، بثمن يزيد على أربعة أضعاف سعره داخل الولايات المتحدة الأمريكية، منتقداً عدم تقدير المصالح المشتركة والصداقة بين البلدين.
وتسلط الحلقة الضوء على أسوأ سيناريو انسحاب عسكري في التاريخ، حين اتخذ بايدن قرار الانسحاب من أفغانستان تاركاً أسلحة نوعية بمليارات الدولارات لحركة طالبان. هذا إضافة إلى موضوع الساعة المتعلق بهجوم بايدن وجوقته السياسية والإعلامية على المملكة العربية السعودية، بعد قرار منظمة أوبك+ خفض إنتاج النفط، وتوظيف الهجوم انتخابيا داخل أمريكا مع اقتراب موعد الانتخابات النصفية للكونغرس الأمريكي، هو محور توقف عنده البرنامج وشرح أبعاده.
كما شبهت الحلقة الرئيس بايدن بالراحل ميخائيل جورباتشوف، آخر رئيس للاتحاد السوفياتي والرجل المتهم بتفكيك الاتحاد، وأن بايدن هو نسخة أمريكية منه، وما يقوم به ينعكس سلباً على مكانة أمريكا و تحالفاتها.