رئيس العراق: قمة بغداد خطوة لمجابهة العنف والتطرف

برهم صالح قال إن قمة بغداد مؤشر على أن استقرار العراق مصلحة مشتركة لدول الجوار.

أكد رئيس العراق برهم صالح أن قمة برلمانات دول الجوار التي استضافتها العاصمة بغداد، السبت، خطوة نحو العمل المشترك لمجابهة العنف والتطرف. 

• انطلاق أعمال قمة برلمانات دول جوار العراق في بغداد
• البيان الختامي لقمة "برلمانات دول جوار العراق" يؤكد أهمية الاعتدال ومحاربة التطرف بكل أشكاله

وذكر صالح، في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر"، أن "قمة برلمانات دول الجوار في بغداد مؤشر على أن استقرار العراق مصلحة مشتركة"، داعيا إلى ضرورة أن يكون عمادا لمنظومة إقليمية تستند إلى الأمن المشترك والتكامل الاقتصادي.

وأضاف صالح أنه "بهذه القمة ننتصر بها معا لمجابهة التطرف والعنف"، مشيرا إلى أن "شعوبنا تستحق تعاونا وتنسيقا مستداماً بین دولنا لتأمين السلام والحياة الحرة الكريمة".

كما أوضح رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي أن انعقاد قمة بغداد تؤكد سياسة العراق الانفتاحية على المحيطين العربي والإقليمي.

وقال المالكي، عبر تغريدة على موقع "تويتر"، إن "انعقاد قمة في بغداد تعد فرصة لتعميق صلة العراق مع محيطه لتتكامل المصالح المشتركة ولحماية دول المنطقة من الإرهاب والتطرف والتدخلات الخارجية".

وأضاف أن "هذا المؤتمر والمؤتمرات الأخرى التي يدعو لها العراق أو يشارك فيها تؤكد سياسة العراق الانفتاحية على المحيط الإقليمي والدولي".

وفي وقت سابق، شددت قمة بغداد التي انطلقت تحت شعار "العراق.. استقرار وتنمية"، في بيانها الختامي، على ضرورة مكافحة التطرف بكل أشكاله.

وقال البيان الختامي إنه يجب تأكيد أهمية الاعتدال ومحاربة التطرف بكل أشكاله، مؤكدا دعم التنمية والإعمار في العراق، وتشجيع فرص الاستثمار فيه بمختلف المجالات.

وشدد البيان على دعم دول الجوار لإعادة إعمار المدن المحررة من تنظيم داعش الإرهابي، لافتا إلى تأكيد دعم العملية السياسية في العراق بكل مساراتها.

وأشار البيان الختامي للقمة إلى أن بغداد ستكون نقطة التقاء، وستسعى لتخفيف حدة التصعيد في المنطقة.

وقال رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، في كلمته خلال افتتاح القمة، إن بلاده حريصة على أمن دول الجوار وتسعى لعلاقات مميزة معها.

وأضاف أن العراق وقع مذكرات تفاهم مع السعودية والكويت، مؤكدا أن العراق استعاد مكانته بين دول المنطقة.

بدوره، قال رئيس مجلس الشورى السعودي عبدالله بن محمد آل الشيخ إن العراق استعاد عافيته وعاد لمكانه الطبيعي، مؤكدا أن العاهل السعودي وولي عهده وشعبه يدعون لعراق آمن ومطمئن.

وشدد على ضرورة تضافر الجهود للتصدي لكل أشكال الإرهاب والقضاء على مظاهره، لافتا إلى ضرورة سن مزيد من التشريعات لمحاربة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله ووضع قوائم بالدول التي تدعمه.

وأشاد بنصر العراق على تنظيم داعش الإرهابي، وقال: "نحتفل في اجتماع رؤساء برلمانات دول الجوار العراقي بقضاء العراق على تنظيم داعش".