سعر الدولار في لبنان اليوم الخميس 28 يناير 2021

صعد سعر صرف الدولار مقابل الليرة، خلال التعاملات المبكرة الخميس، في تعاملات البنوك والسوق الموازية بفعل الطلب على النقد الأجنبي.

وبلغ سعر الدولار في لبنان خلال تعاملات السوق غير الرسمية (السوداء) اليوم 9000 ليرة للبيع، 8900 ليرة للشراء، وفق وسائل إعلام محلية، بالتزامن مع عودة التوترات في بعض المحافظات رفضا لإجراءات كورونا.

لليوم الثالث على التوالي، تشهد مدينة طرابلس شمالي لبنان، احتجاجات على الأوضاع المعيشية الصعبة وصلت حد المصادمات مع قوات الأمن. وأعلن المحتجون رفضهم لقرار الإغلاق التام للحد من انتشار وباء كورونا المستجد (كوفيد - 19). 

اقرأ المزيد..

• بنوك تعاني وخزائن في البيوت.. لبنان "الميؤوس منه"
• حاكم مصرف لبنان يكشف حقيقة علاقته بحزب الله ويسلم الحسابات للتدقيق الجنائي
• تناقضات بلد مغلق وأزمة مفتوحة.. بيان هام من حاكم مصرف لبنان
  

وتطورت المواجهات بين المحتجين والجيش اللبناني إلى سقوط جرحى، حيث أعلن الصليب الأحمر اللبناني أن 6 فرق تابعة له تعمل على نقل الجرحى وإسعاف المصابين.

وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام"، أن الاحتجاجات تتركز في ساحة النور وأمام مدخل سرايا المدينة، حيث يقوم عدد كبير من الشباب بإلقاء الحجارة وقنابل المولوتوف على باحة السرايا.

البنك المركزي

وارتفع سعر صرف الدولار قليلا في البنك المركزي عند 1512 ليرة لكل دولار واحد، ويخصص للسلع الأساسية فقط.

البنوك

وحددت البنوك اللبنانية سعر 3850 ليرة للدولار، عند سحب الدولار لصغار المودعين قبل فترة وما زال معمولا به حتى اليوم.

الصرافة

وثبتت نقابة الصرافين في لبنان تسعير سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية بهامش متحرك بين سعر 3850 ليرة للشراء، و3900 ليرة، للبيع كحد أقصى.

خسائر جسيمة

ومنذ عام 2019 يشهد لبنان انهياراً اقتصادياً وأزمة مفتوحة على كل الاحتمالات مع انهيار قيمة الليرة إلى مستوى غير مسبوق، فيما تخلفت الدولة في شهر مارس/آذار الماضي عن دفع ديونها الخارجية.

وتواجه الليرة ضغوطا مكثفة منذ إعلان لبنان الإقفال التام لمواجهة وباء كورونا بعد ارتفاع غير مسبوق في عدد الإصابات وعدم قدرة المستشفيات على استقبال المزيد من المرضى.

وبدأت تداعيات الإقفال العام الذي تفرضه مواجهة وباء كورونا بالظهور اقتصاديا واجتماعيا في لبنان حيث زحف الفقر على نصف الشعب.

وسجّلت تحركات شعبية لا سيما في الشمال والجنوب رفضا لقرار تمديد الإقفال الذي اتخذ قبل يومين، حتى الثامن من فبراير/ شباط المقبل بعدما كان محددا بـ25 الشهر الحالي.