سعر الدولار في لبنان اليوم الخميس 3 ديسمبر 2020.. قفزة متوقعة
قفز متوسط سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، اليوم الخميس، خلال تعاملات السوق "السوداء" اللبنانية بنحو 250 ليرة.
وتراوح متوسط سعر الدولار في السوق السوداء ما بين 8000 و8050 ليرة مقابل 7800 أمس، والسعر يختلف حسب المنطقة والكمية.
البنك المركزي
وثبت مصرف لبنان المركزي سعر صرف الدولار عند 1507.5 ليرة، ولا يطبق هذا السعر إلا لواردات الوقود والأدوية والقمح.
البنوك
وحددت البنوك سعر 3850 ليرة للدولار، عند سحب الدولار لصغار المودعين.
الصرافة
وثبتت نقابة الصرافين في لبنان تسعير سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية بهامش متحرك بين سعر 3850 ليرة للشراء و3900 ليرة، للبيع كحد أقصى.
الدولار الأسود
وفي وقت يعاني اللبنانيون فيه من القيود والإجراءات المصرفية الصارمة التي تعيق إمكانية حصولهم على أموالهم من المصارف لا سيما بالدولار، يؤكد حزب الله مرة أخرى على أنه دويلة داخل الدولة ضاربا بعرض الحائط القوانين اللبنانية وفارضا سياسته في بيئته.
وقبل أيام عمد حزب الله وبشكل علني على تثبيت آليات سحب الأموال باسم "جمعية القرض الحسن"، في معقله بالضاحية الجنوبية لبيروت كي يتسنّى للمتعاملين مع "القرض الحسن" وللعاملين لديه الحصول على الأموال بالدولار الأمريكي.
التدقيق الجنائي
وأعلن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أنه سيسلّم حسابات الدولة تمهيداً للتدقيق الجنائي، رافضا اتهامه بالتواطؤ مع حزب الله.
وأكد حاكم مصرف لبنان أن ودائع الناس لا تزال موجودة في المصارف ولن يمسها أحد، وقال "نحن مع التدقيق الجنائي وسلمنا حساباتنا كمصرف مركزي لوزارة المالية وسنلتزم ونقدم حسابات الدولة إلى وزارة المالية وحساباتنا مراقبة".
يأتي موقف سلامة بعدما كان قد امتنع عن تسليم هذه الحسابات بحجة قانون النقد والتسليف ما أدى إلى انسحاب شركة "ألفاريز أند مارسال" من مهمتها، لتعود اليوم وزارة المالية وترسل له كتابا لإخضاع جميع حسابات الإدارات العامة للتدقيق المحاسبي الجنائي.
دعم فرنسي
وتأتي قفزة الدولار بالرغم من وعود أطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الأربعاء، بمساهمة بلاده في صندوق تمويل سيتم تأسيسه لمساعدة لبنان ولكنه لن يحل محل التزامات بعض الدول تجاه البلاد.
وأضاف ماكرون، خلال كلمته في افتتاح مؤتمر دعم لبنان، أن فرنسا لن تدخر جهدًا لمساعدة لبنان ولكن من الضروري استكمال التحقيقات في ملابسات ونتائج انفجار مرفأ بيروت، وتنفيذ إصلاحات جذرية.
وأوضح الرئيس الفرنسي، أن لبنان يغرق أكثر في أزمته والواجب يفرض علينا مساعدته والاستجابة إلى احتياجاته الحقيقية، وأكد ماكرون أنه سيعود إلى لبنان في ديسمبر/كانون الأول للضغط على الطبقة السياسية.
وطالب ماكرون، الساسة اللبنانيين بسرعة تشكيل حكومة جديدة لتنفيذ الإصلاحات وإلا لن يحصل لبنان على مساعدات دولية.
ويأتي المؤتمر بعد أربعة أشهر على انفجار دمرّ مرفأ بيروت وأجزاء كبيرة من العاصمة.
aXA6IDE4LjE5MC4yNTMuNTYg جزيرة ام اند امز