سعر الدولار في لبنان اليوم الأربعاء 17 فبراير 2021
واصل سعر الدولار الارتفاع مقابل الليرة اللبنانية، اليوم الأربعاء، في تعاملات السوق غير الرسمية، بينما استقر لدى البنوك والصرافات.
وزاد سعر الدولار في لبنان، إلى 8900 ليرة للشراء، و8950 ليرة للبيع، مقابل 8890 ليرة لشراء، و8920 ليرة للبيع، في تعاملات الثلاثاء، وفق وسائل إعلام محلية.
ويأتي تراجع الليرة اللبنانية، أمام الدولار، وسط أزمة نقص الاحتياطيات الأجنبية في مصرف لبنان، التي تتزايد منذ نهاية 2019، الأمر الذي ولد ضغوطاً متزايدة في تأمين الاحتياجات الأساسية المدعومة منه وعلى رأسها الدواء.
إلا أن بيانات مجلس الذهب العالمي، تظهر عدم مساس البنك المركزي اللبناني لاحتياطيات الذهب لديه، مع بقائها مستقرة عند 286.8 طن، وفق أحدث بيانات صدرت مطلع فبراير/شباط الجاري.
اقرأ المزيد..
- كيف تبدو حركة السفر في لبنان؟.. أرقام محبطة
- "عون" يلجأ إلى "الدولار الطالبي" لحل أزمة النقد.. هل ينقذ لبنان؟
- لبنان يراسل سويسرا.. خطوة حاسمة في مطاردة تحويلات حاكم المركزي
البنك المركزي
واستمر سعر صرف الدولار في مصرف لبنان "البنك المركزي" عند 1507.5 ليرة لكل دولار واحد، ويخصص للسلع الأساسية فقط.
البنوك
وحددت البنوك اللبنانية سعر 3850 ليرة للدولار، عند سحب الدولار لصغار المودعين قبل فترة وما زال معمولا به حتى اليوم.
الصرافة
وثبتت نقابة الصرافين في لبنان تسعير سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية بهامش متحرك بين سعر 3850 ليرة للشراء، و3900 ليرة، للبيع كحد أقصى.
نقص الأدوية
وتشهد البلاد منذ أشهر، على وقع الانهيار الاقتصادي والمالي المتمادي، نقصاً كبيراً في الأدوية المستورد أغلبها من الخارج، سواء تلك التي تستخدم لعلاج مرضى كوفيد-19، أو الأمراض المزمنة وصولاً إلى مسكنات الألم العادية وحتى الفيتامينات.
وأدت أزمة الدولار إلى نقص كبير بالأدوية في لبنان التي يستورد أغلبها من الخارج على نحو كبير.
وحسب وكالة فرانس برس، انتعشت منذ نهاية العام، سوق سوداء وصل فيها سعر بعض الأدوية إلى معدلات خيالية.
مفاجأة مدوية
وفجر جر إيلي طربيه رئيس جمعية شركات الضمان في لبنان مفاجأة مدوية حول مصير تعويضات انفجار مرفأ بيروت، حيث قال في حوار لـ"العين الإخبارية" إن التعويضات ستتبخر حال تبين كون الحادث "إرهابيا".
وطالت الأضرار الناجمة عن الانفجار حوالي 62 ألف وحدة سكنية ونحو 20 ألف مؤسسة تجارية.
وتبلغ قيمة التعويضات تبلغ نحو 1.1 مليار دولار من أصل حجم الخسائر الكامل الذي يقدر بـ7 مليارات دولار.