تزوجت الأميرة النرويجية مارثا لويز المعلم الروحي الأمريكي دوريك فيريت، السبت، بعد علاقة علنية بدأت في عام 2019.
الحفل الذي أقيم في مدينة جايرانجر الساحرة غرب النرويج، تميز بحضور ملك النرويج، الملك هارالد، وأفراد من العائلة المالكة النرويجية والسويدية، إضافة إلى أصدقاء ومؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي وشخصيات بارزة في المجتمع النرويجي.
الزفاف، الذي جاء تتويجًا لاحتفالات استمرت 3 أيام، يعكس قصة حب استثنائية جمعت بين مارثا لويز، البالغة من العمر 52 عامًا والرابعة في ترتيب ولاية العرش النرويجي، وفيريت، المعالج الروحي الأمريكي ذي الـ49 عامًا من كاليفورنيا.
على الرغم من التحديات التي واجهها الزوجان، فإنهما نجحا في الوصول إلى هذه اللحظة المهمة، حيث أُعلن عن ارتباطهما رسميًا منذ 5 سنوات.
وأقيم الحفل في خيمة كبيرة بالهواء الطلق، اقتصر حضوره على وسائل الإعلام الراعية للحدث، وهو ما أثار استياء بعض وسائل الإعلام النرويجية التي احتجت على قرار عدم بثه تلفزيونيًا، خاصة بعد المقارنة مع زفاف مارثا لويز الأول في عام 2002 الذي أقيم في أكبر كنيسة في البلاد وكان مفتوحًا للجميع.
جدير بالذكر أن زواجها الأول انتهى بالطلاق في عام 2017.
ومع احتفالها بزفافها الجديد، تواجه الأميرة مارثا لويز بعض الانتقادات من وسائل الإعلام النرويجية بعد أن قامت بإطلاق علامة تجارية لمشروب يحمل اسمها، متحدية بذلك تعليمات الملك هارالد بعدم استغلال مكانتها الملكية لأغراض تجارية.
إلا أن الأميرة استجابت لاحقًا لتوجيهات الملك وقامت بتغيير العلامة التجارية.
إضافة إلى ذلك، أثار بيع حقوق صور الزفاف لإحدى المجلات البريطانية المعنية بأخبار المشاهير، بالإضافة إلى تصوير فيلم عنهما لشبكة "نتفليكس"، احتجاجات أخرى من وسائل الإعلام المحلية، حيث رأت أنها تتعارض مع التقاليد الملكية في النرويج.
من جانبها، كانت مارثا لويز قد تنحت عن واجباتها الملكية الرسمية في عام 2022، مما أتاح لها حرية أكبر في متابعة مشاريعها الخاصة دون قيود البروتوكولات الملكية.
ووفقًا للقصر الملكي، فإن فيريت، بعد زواجه من الأميرة، سيصبح جزءًا من العائلة المالكة الممتدة في النرويج، لكنه لن يكون جزءًا من البيت الملكي النرويجي الأساسي ولن يحصل على لقب الأمير.
يعتبر هذا الزواج خطوة جديدة في حياة الأميرة مارثا لويز، التي استمرت في الحفاظ على علاقتها بالأسرة الملكية رغم ابتعادها عن المهام الرسمية.
ومع استمرارها في مشروعها الجديد مع فيريت، يبقى السؤال حول كيفية توازنها بين حياتها الشخصية ومكانتها الملكية في المستقبل.