فضائح الزيارة البرلمانية لمعتقل "أوين" الإيراني سيئ السمعة
نائب رئيس اللجنة القضائية بالبرلمان الإيراني انتقد التواجد الأمني الكبير أثناء زيارة عدد من النواب لمعتقل "أوين".
انتقد نائب رئيس اللجنة القضائية بالبرلمان الإيراني محمد كاظمي، التواجد الأمني الكبير أثناء زيارة النواب البرلمانيين لمعتقل أوين، يوم الثلاثاء الماضي، وذكر أن النواب لم يتمكنوا من الحديث مع المعتقلين.
وفقاً للإذاعة الإيرانية "راديو فردا"، انتقد كاظمي نائب رئيس اللجنة القضائية بالبرلمان التواجد الأمني المفرط لقوات الأمن اثناء زيارة عدد من النواب للمعتقل، مشيراً إلى أن النواب لم يتمكنوا من الحديث بشكل خاص مع المعتقلين.
- إلغاء زيارة نواب البرلمان الإيراني لمعتقلي احتجاجات 2017
- إيران.. مزيد من تحجيم مواقع التواصل الاجتماعي
وقال كاظمي: "من الطبيعي وجود قوى أمنية داخل المعتقل، ولكن كانت أعدادهم كبيرة أثناء الزيارة، فكان من الأفضل ألا يرافقنا أحد، أو أن يكون رئيس السجن معنا فقط لنتمكن من الحديث مع المعتقلين بشكل أكثر خصوصية".
وقام 11 نائباً من البرلمان الإيراني بزيارة معتقل "أوين"؛ للاطمئنان على حال معتقلي الاحتجاجات التي اندلعت نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي.
واتضح لاحقاً من حديث النواب أنهم لم يتمكنوا من رؤية سوى 4 من المعتقلين.
في سياق متصل قال كاظمي: "فيما يتعلق بمقتل سينا قنبري الذي ادعت السلطات الإيرانية أنه انتحر فإن هذا الأمر بحاجة إلى تحقيق أكثر دقة".
وعلى الرغم من زيارة البرلمانيين يبدو أن موت سينا قنبري وغيره في المعتقلات الإيرانية لا يزال مبهماً.
من جانبه ذكر محمد جواد فتحي، النائب البرلماني وعضو اللجنة القانونية والقضائية بالبرلمان، أنه "كان من المتوقع أن نتمكن من رؤية عدد أكبر من المعتقلين ولكن مع الأسف نتيجة لتنظيم الوقت شعرنا أن أغلبنا لم يكن مرحباً به في المعتقل".
كانت هيئة الدفاع عن أحد سجناء معتقل "أوين" في إيران قد حذرت، الإثنين الماضي، من تردي أوضاعه الصحية بسبب الأهوال التي يعاني منها نزلاء السجن سيئو الصيت.