معركة الكرامة 2.. أسرى فلسطينيون جدد يدخلون الإضراب والاحتلال يعزلهم
إدارة سجون الاحتلال شرعت بنقل الأسرى المضربين من سجنيْ النقب وريمون (جنوب) إلى زنازين العزل وسجون أخرى.
انضم أسرى فلسطينيون جدد إلى إضراب "معركة الكرامة" في يومه الثاني، بينما شرعت إدارة سجون الاحتلال بعزل المضربين.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان، إن إدارة سجون الاحتلال شرعت بنقل الأسرى المضربين من سجنيْ النقب وريمون (جنوب) إلى زنازين العزل وسجون أخرى (لم تحددها).
وبدأ 150 أسيرا فلسطينيا داخل السجون الإسرائيلية، مساء الإثنين، الإضراب المفتوح عن الطعام بعد فشل الحوار مع إدارة سجون الاحتلال، مدشنين بذلك المرحلة الأولى من "معركة الأمعاء الخاوية" التي أطلقوا عليها "معركة الكرامة 2".
وارتدى الأسرى أمس زي السجن بعد إعلان حالة النفير في جميع السجون وسلمت قوائم بالمضربين لإدارة السجون.
وقالت مصادر فلسطينية إن مجموعة جديدة انضمت اليوم للأسرى المضربين.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، في بيان له، أن الأسرى أعلنوا معركتهم الجديدة (معركة الكرامة 2) لوضع حد لعمليات القمع التي اشتدت ذروتها منذ مطلع العام الجاري 2019 والتي نتج عنها إصابة العشرات من الأسرى، وتحديداً بعد نصب أجهزة التشويش في عدد من أقسام الأسرى.
كما شهدت الضفة الغربية وقطاع غزة العديد من الفعاليات والاعتصامات المناصرة للأسرى والمطالب بتحركات قانونية ودولية لإلزام الاحتلال بالاستجابة لمطالب الأسرى المضربين.
ويرفع الأسرى 4 مطالب أساسية، أولاها تمكينهم من التواصل مع أهلهم وذويهم كباقي الأسرى في سجون العالم، والثاني يتمثل في رفع أجهزة التشويش على الهواتف النقالة.
كما يطالبون بإعادة زيارات الأهالي إلى طبيعتها، أي السماح لأهالي أسرى حماس من غزة بزيارة ذويهم كباقي الأسرى، والسماح بزيارة أهالي الضفة الغربية جميعاً مرتين بالشهر، وإلغاء جميع الإجراءات والعقوبات السابقة، وهي نوعان: عقوبات قديمة وعقوبات جديدة.
وتشهد سجون إسرائيل توترا منذ مطلع 2019، على خلفية إجراءات تتخذها ضد الأسرى الفلسطينيين.
وزادت وتيرتها مؤخرا عقب اقتحام عدد من السجون والاعتداء على الأسرى بالضرب والغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة العشرات، وفق هيئة شؤون الأسرى.
ومنذ بداية الاحتلال الإسرائيلي، خاض الأسرى الفلسطينيون 28 إضرابا كبيرا وجماعيا لانتزاع مطالبهم.
وبجانب هذه الإضرابات هناك مئات الإضرابات المحدودة والفردية في تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية.
ويحيي الفلسطينيون في 17 أبريل/نيسان من كل عام يوم الأسير الفلسطيني، عبر فعاليات وأنشطة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ووفق إحصائيات رسمية، وصل عدد المعتقلين الفلسطينيين إلى نحو 5700 معتقل، منهم 45 امرأة، و230 طفلا، و500 معتقل إداري، و1800 مريض من ضمنهم 700 في حاجة لعلاج دائم ومتابعة طبية.
aXA6IDMuMTM3LjE3NS44MCA= جزيرة ام اند امز