"منتجات المستوطنات" تثير أزمة بين إسرائيل وفرنسا
اتهمت إسرائيل فرنسا، الجمعة، بدعم مقاطعتها بعد إعلان باريس اعتماد توجيهات جديدة لوضع ملصقات على منتجات المستوطنات
اتهمت إسرائيل فرنسا، الجمعة، بدعم مقاطعتها بعد إعلان باريس اعتماد توجيهات جديدة لوضع ملصقات على منتجات المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ونشرت فرنسا توجيهاتها، مساء الأحد الماضي، حول تطبيق إجراءات الاتحاد الأوروبي الذي بدأ في الآونة الأخيرة، بوضع ملصقات تمييزية على المنتجات القادمة من الضفة الغربية والقدس الشرقية وهضبة الجولان السورية المحتلة من قبل إسرائيل منذ عام 1967.
وقالت التوجيهات: "بموجب القانون الدولي، فإن هضبة الجولان والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية ليست جزءا من إسرائيل"، ولهذا فإن تعريف المنتجات القادمة من الضفة الغربية أو هضبة الجولان دون تفاصيل أخرى "غير مقبول".
ويعتبر المجتمع الدولي الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني ويشكل عقبة رئيسية على طريق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
- تنديد أممي بقرار إسرائيل لبناء 500 وحدة استيطانية في القدس
- الاستيطان يتمدد.. خطة إسرائيلية لبناء 500 وحدة سكنية في القدس
وبحسب التوجيهات الفرنسية، فإنه يتوجب وضع ملصقات تمييزية على البضائع القادمة من "مستوطنات إسرائيلية" بهدف تجنب "خطر تضليل المستهلك".
ويأتي القرار بعد عام على دعم الاتحاد الأوروبي وضع ملصقات تمييزية على منتجات المستوطنات الإسرائيلية.
من ناحيتها، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، في بيان لها، إنها تدين قيام فرنسا "التي تملك قانونا ضد المقاطعة، بتقديم إجراءات يمكن تفسيرها بأنها تشجع العناصر المتطرفة وحركة مقاطعة إسرائيل".
واتهمت وزارة الخارجية الإسرائيلية فرنسا بـ"الكيل بمكيالين"عبر تركيزها على إسرائيل و"تجاهلها 200 نزاع إقليمي آخر في العالم"، على حد قول البيان الإسرائيلي.
aXA6IDE4LjExOS4xNDEuMTE1IA== جزيرة ام اند امز