تشهد المغرب رواجاً لمخدر جديد اسمه "البوفا" أو "كوكايين الفقراء"، وهو عبارة عن بقايا مخدر الكوكايين التي يتم طهيها على نار هادئة، بإضافة مواد كيميائية مثل الأمونياك، لتتحول إلى مادة شبيهة بالبلورات الكريستالية.
يباع هذا المخدر بأسعار رخيصة جداً مقارنةً بأنواع أخرى من المخدرات المنتشرة في المغرب، ويشكل خطرًا أكبر على الصحة من الكوكايين.
بدأ انتشار هذا المخدر في نهاية عام 2022، لكن رواد مواقع التواصل الاجتماعي والجمعيات الحقوقية في المغرب أطلقت خلال الأسابيع الماضية حملة للحد من بيعه والقبض على تجاره.
وانتشر هذا المخدر بشكل كبير بين الشباب في المغرب، سواء كانوا من العاطلين عن العمل أو الطلاب، وذلك بسبب سعره المنخفض جدًا. فسعر الغرام الواحد يصل إلى 5 دولارات فقط، أي ما يعادل حوالي 50 درهمًا مغربيًا.