بوتين بصحة جيدة.. معلومة من "سي أي إيه" تبدد آمال الخصوم
تبددت الآمال بمعاناة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من مرض عضال، بعد تصريح رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، بأن بوتين بصحة جيدة.
وقال ويليام بيرنز، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)، خلال كلمته في منتدى آسبن الأمني: "هناك الكثير من الشائعات حول صحة الرئيس بوتين، جل ما يمكننا قوله هو إنه يتمتع بصحة جيدة للغاية"، بحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية.
وأشار بيرنز إلى أن تقييمه ليس حكما استخباراتيا رسميا، لكن نظرا لموقعه فإن تصريحه يمكن يعصف بآمال خصوم بوتين بقرب النهاية للرئيس الروسي".
وتطارد الرئيس الروسي البالغ من العمر 69 عاما مزاعم حول إصابته بالسرطان، ومرض باركنسون ومشاكل بالصحة العقلية.
تصريحات بيرنز أكدها رئيس الاستخبارات البريطانية ريتشارد مور خلال الاجتماع، قائلا: "لا يوجد دليل على أن بوتين يعاني من اعتلال صحي خطير".
يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه رئيس المخابرات الأوكرانية الميجور جنرال كيريلو بودانوف، إن بوتين "لن يعيش طويلا".
وفي مقابلة مع "سكاي نيوز" أصر الجنرال على أن بوتين "في حالة نفسية وجسدية سيئة للغاية وهو مريض للغاية".
وخضعت صحة بوتين لمتابعة دقيقة في أعقاب انطلاق العملية العسكرية في أوكرانيا، واستمرت الشائعات في التصاعد في أعقاب العرض العسكري الشهر الماضي عندما شوهد الرئيس الروسي يضع غطاء على ساقيه.
وكان موقع "يورو نيوز" أورد في يونيو/حزيران الماضي تقريراً عن صحة بوتين في ظل الادعاءات، ذكر فيه أن موقع "بروكت" المعني بالتحقيقات، باللغة الروسية، يشير استناداً إلى مصادر مفتوحة إلى أن رحلات الرئيس في السنوات الأخيرة إلى منزله الريفي في سوتشي على شواطئ البحر الأسود تزامنت مع حركة أسطول من الأطباء، بينهم أخصائي في سرطان الغدة الدرقية هو يفجيني سيليفانوف.
وأشار الموقع إلى تفاصيل بعض التقارير الصحفية في صحف ومجلات أمريكية وأوروبية، تفيد بأن المحيطين ببوتين يفرضون حصاراً صارماً حول أي معلومات من الممكن أن تتسرب حول وضعه الصحي خلال رحلاته الخارجية، إضافة إلى لجوئه لبعض الإجراءات التي قد تقع تحت بند "التداوي الشعبي".
لكن تصريحات مديري الاستخبارات الأمريكية والبريطانية دحضتا كل هذه النظريات.
aXA6IDE4LjIxOS4yNS4yMjYg جزيرة ام اند امز