حلّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ضيفا على دولة الإمارات العربية المتحدة، في زيارة تعزز علاقات استراتيجية ضاربة في عمق التاريخ.
في استقبال مهيب، حلّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ضيفا على دولة الإمارات العربية المتحدة، في زيارة تعزز علاقات استراتيجية ضاربة في عمق التاريخ.
استقبال حافل تقدمه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ولفيف من الوزراء والمسؤولين، في مراسم احتفائية بضيف يزور الإمارات للمرة الثانية منذ عام 2007.
ورافقت ثلة من الفرسان على الخيول العربية الأصيلة، موكب الرئيس بوتين في طريقه إلى قصر الرئاسة بالعاصمة أبوظبي، وفي السماء حلقت الطائرات مشكلة علم روسيا بألوانه الثلاثة، احتفاء بهذه الزيارة.
زيارةٌ أجندتها زاخرة، وملفاتها تتعدد لتتقاطع عند مكافحة الإرهاب والتهديدات الإيرانية والعدوان التركي على سوريا، أما مسارها فحددته العلاقات التاريخية المتجذرة بين البلدين، والقائمة على التنسيق والتعاون المشترك والشراكة الاستراتيجية بين الجانبين.
علاقات "باتت ثمارها واضحة" كما قال الشيخ محمد بن زايد خلال مراسم استقبال بوتين، مشددا على "عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية" التي تربط بين الجانبين
جسر تمده دولة الإمارات وصولا إلى روسيا المتمسكة بتعزيز التعاون مع أبوظبي في كامل جوانبه، والتنسيق المكثف حول الملفات الدولية والإقليمية، وفي مقدمتها الملف السوري والوضع في ليبيا واليمن والخليج العربي.