"القرضاوي" مفتي الحمدين.. يسقط "الركن الخامس" للإسلام
فتوى القرضاوي الأخيرة حول الركن الخامس من أركان الإسلام قوبلت بعاصفة من الغضب، دفعت مفتي الإرهاب إلى التغريد مرة أخرى لتخفيف حدة الهجوم.
لا تزال الفتاوى بدون حساب، فبعد تبرير القتل من أجل المصالح الشخصية، يعود مفتي الإرهاب يوسف القرضاوي الهارب في قطر إلى الفتاوى المثيرة للجدل، من أجل المصالح الشخصية.
فتوى القرضاوي التي وصف فيها الركن الخامس من الإسلام بأنه ليس لله تعالى، أثارت جدلاً واسعاً عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، حيث وصفه المتابعون بمفتي السلطة والمال.
- الجامعة العربية: السعودية لا تسيّس الحج ولا تمنع أحدا
- سفير روسي سابق يفضح ثلاثي إرهاب الدوحة "القرضاوي وبشارة والجزيرة"
وكان القرضاوي قال في تغريدته إن "هذا الحج ليس لله تعالى حاجة فيه.. الله غني عن العباد، وإذا فرض عليهم فرائض فإنما ذلك ليزكوا أنفسهم وليرتقوا في معارج الرقي الروحي والنفسي والأخلاقي إلى ربهم، ولتتحقق لهم المنافع المختلفة في حياتهم".
تصريحات القرضاوي المقرب من تميم بن حمد، أمير قطر، جاءت لتكشف مدى تسخير الدين واستغلال الفتاوى من أجل مصالح أخرى وبث الفتنة والمطالبة بتسييس موسم الحج، الذي يسعى تنظيم الحمدين إلى تمرير مظلومية كاذبة حول الحجاج القطريين الذين تم منعهم من أداء الحج بتعليمات من نظام الدوحة.
فتوى القرضاوي الأخيرة قوبلت بعاصفة من الغضب، دفعت مفتي الإرهاب إلى التغريد مرة أخرى لتخفيف حدة الهجوم، قائلاً: "يريد الإسلام أن تكون رحلة الحج رحلة سلام وتسامح، لا رحلة شجار ولا جدال في كل صغيرة وكبيرة؛ حتى يستريح الناس ويتفرغوا لعبادة الله تعالى مخلصين له الدين حنفاء!".
التطاول على الذات الإلهية وتبرير القتل وسفك دماء الأبرياء طريقة يتبعها مفتي الإرهاب يوسف القرضاوي، ففي عام 2016 قال القرضاوي "لو أن الله عرض نفسه على الناس لن يحصل على نسبة 99%".
وفي عام 2011 أفتى القرضاوي بقتل الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، الذي قتل بالفعل على أيدي مجموعات مسلحة مدعومة من الدوحة.
فتوى القرضاوي الأخيرة جاءت بعد النجاح الكبير الذي حققته المملكة العربية السعودية في موسم الحج هذا العام والذي أشاد به الجميع.