بعد أن سطع نور الأمل من جديد على شعب قطر جن جنون ذلك التنظيم وانقلب نهاره إلى ليل
منذ بزوغ فجر جديد على دولة قطر بإطلالة الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني دبّت الروح من جديد في قلوب الشعب القطري الشقيق بعد أن كان في غياهيب الظلام تحت ظلمة تنظيم الحمدين.
ذلك التنظيم الذي أبى إلا أن يكون منفذا لمخططات أعداء أشقائه الخليجيين، وبعد أن سطع نور الأمل من جديد على شعب قطر جن جنون ذلك التنظيم وانقلب نهاره إلى ليل، كيف لا وقد خرج من بين أفراد الأسرة الحاكمة رجل حكيم همه الأول والأخير أبناء جلدته في قطر وأشقاؤه في دول الخليج، والذي بفكره وحكمته يعاكس فكر تنظيم الحمدين وحكومة قطر البائسة التى تدعو إلى الانشقاق والعزلة والغدر بالأشقاء الخليجيين.
فبدأت خلايا عزمي كعادتها في استئناف افتراءات الأكاذيب والادعاءات لصرف الأنظار عن ذلك الرجل الذي يحمل هم مستقبل شعب قطر، وكان أول الكذب وليس آخره مزاعم الأبواق الإعلامية لتنظيم الحمدين بأن هناك مظاهرات واعتصامات في إمارة رأس الخيمة، تلك الأكذوبة التي روجت لها حسابات المرتزقة والمأجورين والتى لا يصدقها عاقل ولم تصدر من أي حسابات رسمية إلا من قبل حسابات تُسيّر من قبل بنو الإخونج والسلطات القطرية.
لذا أقول لهم لقد خضتم على غير هُدى والاصطياد في الماء العكر لا يرهق إلا الذي قرر الخوض في الوحل وأنتم كذلك، لكنكم اصطدمتم برجال وضعوا كلمة قالها أسد الإمارات صاحب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نُصب أعينكم وهي "البيت متوحد" بين أبناء الإمارات السبع وبين قادته، أما محاولتكم البائسة في صرف أنظار الشعب القطري عن الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني فهي محاولة بائسة وفاشلة. أدام الله الشعب القطري وأدام الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني ودامت راية الإمارات عالية خفاقة.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة