وثيقة.. قطر تدفع 3085 دولاراً في الساعة لمحامين أمريكيين لتبييض صورتها
في فصل جديد من فصول تبديد أموال القطريين
وثيقة تكشف عن أن الدوحة تدفع لأحد المحامين مبلغ 1600 دولار في الساعة وآخر 1485 دولارا في الساعة مقابل مهمة عبثية.
تتوالى فصول تبديد تنظيم "الحمدين" الحاكم في الدوحة، لأموال القطريين؛ فبالإضافة لتمويل الجماعات الإرهابية بملايين الدولارات والصرف البذخي على آلته الدعائية المسمومة، فها هي السلطات القطرية تصرف ما يزيد على 3 آلاف دولار على شركة محاماة أمريكية في عملية عبثية لمداراة دعمها للإرهاب.
فبحسب وثيقة تحصلت عليها "العين الإخبارية"، تستعين قطر بمحامين أمريكيين لتقديم حججها الواهية لمسؤولين في الولايات المتحدة الأمريكية عقب فضح دعمها وتمويلها للإرهاب من قبل الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب.
- تقارير أوروبية: خلافات داخل الأسرة الحاكمة بقطر تعجل بالإطاحة بتميم
- 6 سنوات من حكم تميم.. هذا ما جنته قطر
وتشير الوثيقة إلى أن الدوحة تدفع لأحد المحامين مبلغ 1600 دولار في الساعة وآخر 1485 دولارا في الساعة مقابل هذه المهمة العبثية التي تصل تكلفتها إلى مبلغ 3085 دولارا في الساعة.
ففي التاسع والعشرين من أيار/مايو الماضي وجهت شركة "Debevoise & Plimpton" رسالة إلى المدعي العام في الحكومة القطرية علي بن فطيس المري تشكره فيها على اختيارها لتمثيل الحكومة القطرية.
وجاء في نص الرسالة التي تم تسجيلها رسميا في سجل وزارة العدل الأمريكية وحصلت عليها "العين الإخبارية": "اختارتنا الحكومة (القطرية) للتواصل مع مسؤولين في الولايات المتحدة الأمريكية لتقديم الحجج القانونية والوقائعية لدعم موقف العميل (قطر) والتماس مساعدة المسؤولين في إخراج الدوحة من عزلتها".
واستنادا إلى الرسالة فتقوم الشركة بهذه المهمة مقابل 1600 دولار في الساعة والمحامي دافيد ريفككين مقابل 1485 دولارا أمريكيا في الساعة دون تحديد سقف محدد لعدد ساعات العمل.
وتلفت إلى أنه إضافة إلى الأتعاب هذه فإن الحكومة القطرية ستكون مسؤولة عن دفع تكاليف "رسوم الإيداع والرسوم والنفقات المتعلقة بالمراسلين في المحكمة، النصوص، الشهود الخبراء وخدمات استرجاع الوثائق والسفر والبريد والتسليم السريع".
وتكون الحكومة القطرية مسؤولة عن ترتيب التأشيرات لقطر والدخول والخروج السلس من قطر وتذاكر السفر من وإلى قطر والإقامة في قطر للموظفين من الشركة وأي شخص آخر قد يكون مطلوبا منه السفر إلى قطر بسبب هذا الارتباط".
وكشفت "العين الإخبارية" في أوقات سابقة عن إنفاق النظام القطري ملايين الدولارات على تعاقدات مع شركات علاقات عامة أمريكية من أجل تحسين صورتها في الولايات المتحدة.
وشملت التعاقدات شركات تسعى لتقريب النظام القطري من اليهود الأمريكيين وجهود لدعم ملف استضافة قطر مونديال 2022 الذي أصبح في مهب الريح عقب انتقادات متواصلة تتلقاها الدوحة من منظمات حقوقية دولية مع صباح كل يوم جديد.