ضربة جديدة لنفط قطر.. الدوحة تخفض شحنات بيع أكبر حقولها
قطر تعجز عن إبرام عقود لتصريف إنتاجها النفطي، بعد نمو تكاليف الشحن عقب إغلاق العديد من الدول العربية المجال البحري في وجه سفن قطر.
خفضت قطر بيع شحنات خام الشاهين أكبر حقولها النفطية، بشكل مفاجئ، وفق مصدر مطلع.
وحسب المصدر، فإن شركة قطر للبترول عدلت مناقصات بيع خام الشاهين؛ إذ عرضت شحنتين حجم الواحدة 500 ألف برميل بدلا من 3 شحنات للتحميل في يونيو/حزيران.
وقال المصدر إن الشحنتين للتحميل في 20 و21 يونيو/حزيران و25 و26 من الشهر نفسه.
كانت النسخة الأولى من المناقصة لثلاث شحنات للتحميل في 20 و21 يونيو/حزيران و26 و27 من الشهر نفسه و28 و29 منه.
وتُغلق المناقصة في وقت لاحق من اليوم الإثنين على أن تظل العروض سارية حتى غد الثلاثاء.
وقالت مصادر تجارية، الأسبوع الماضي، إن من المقرر أن تتم إتاحة نحو 15 شحنة من خام الشاهين للتحميل في يونيو/حزيران.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر في يونيو/حزيران من عام 2017، العلاقات الدبلوماسية، وخطوط النقل مع قطر بعد دعم الدوحة للإرهاب.
ووفق مصادر تعجز قطر الآن عن إبرام عقود طويلة الأجل لتصريف إنتاجها النفطي، تحت وطأة ارتفاع تكاليف الشحن عقب إغلاق العديد من الدول العربية المجال البحري في وجه السفن القطرية.
وحقل الشاهين أو حقل نفط الشاهين البحري حقل نفط قطري، يبعد 80 كيلومترا إلى الشمال من رأس لفان، بدأ الإنتاج في الحقل عام 1994، يتم الإنتاج فيه من خلال 30 منصة ونحو 300 بئر.
وانسحبت قطر من منظمة أوبك مع بداية يناير/كانون الثاني 2019، ولا تستحوذ الدوحة سوى على أقل من 2% من إنتاج أوبك النفطي.