قطر تتسول مواقف واشنطن بزيادة حيازتها من السندات الأمريكية
قطر ترفع من استثماراتها في السندات والأذونات الأمريكية، إلى 1.46 مليار دولار، حتى نهاية مارس الماضي.
ضمن خطط قطر المستميتة لشراء المواقف لتغطية دعم وتمويل الإرهاب الذي تمارسه إقليميا. سحبت حكومة الدوحة من سيولتها المالية في الأسواق المحلية، لتضخها في السندات والأذونات الأمريكية.
وبحسب بيانات صدرت، الأحد، عن وزارة الخزانة الأمريكية، رفعت قطر من استثماراتها في السندات والأذونات الأمريكية، إلى 1.46 مليار دولار، حتى نهاية مارس/آذار الماضي.
وزادت قطر استثماراتها في السندات والأذونات الأمريكية، بنسبة 453% على أساس سنوي، صعودا من 264 مليون دولار في الفترة المقابلة من 2018، وفق البيانات الرسمية.
- مؤسسة "ماعت" الحقوقية: قطر تشتري المواقف الدولية بالمال
- شراء المواقف مستمر.. قطر تسحب السيولة المحلية لضخها بالسندات الأمريكية
والأسبوع الماضي، قالت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، إن قطر تقوم بشراء المواقف الدولية لغرض دعمها، عبر المال، لتعزيز موقفها في المجتمع الدولي.
وذكرت المؤسسة أن الانتهاكات القطرية لحقوق الإنسان في البلاد من عمالة وحقوق لا تحصى، وأبرزها الدعم المادي والمعنوي للإرهاب عبر توفير الملاذ الآمن للإرهابيين.
بينما على أساس شهري، زادت قطر من استثماراتها في السندات والأذونات الأمريكية، بنسبة 18% في مارس/آذار الماضي، ارتفاعا من 1.238 مليار دولار في فبراير/شباط 2019.
وتعاني الأسواق القطرية بما فيها الحكومة، من تراجع متسارع في وفرة السيولة خاصة الأجنبية منها، ما دفع وزارة المالية ومصرف قطر المركزي للتوجه إلى أسواق الدين الدولية لتوفير السيولة.
وفي مارس/آذار الماضي، توجهت قطر لأسواق الدين العالمية، وباعت سندات بقيمة إجمالية 12 مليار دولار، حسبما أعلنت وزارة المالية، بعد نحو عام من عملية بيع مماثلة وبالقيمة ذاتها.
وقطعت كلٌّ من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في يونيو/حزيران 2017، العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر، بسبب دعم الدوحة للإرهاب؛ ما أثر في اقتصادها سلبا ومؤشراته وقطاعاته.
aXA6IDMuMTQyLjEyNC4xMTkg جزيرة ام اند امز