مئوية قطر..طرد الشقيق الخائن من تحالف الشرعية باليمن
ضمن سلسة تقارير تعدها بوابة العين بمناسبة مرور مائة يوم على إعلان الدول الداعية لمكافحة الإرهاب مقاطعة قطر
تسريب معلومات سرية لمليشيا الحوثي وتنظيم القاعدة.. التورط في قتل جنود من قوات التحالف العربي..زرع خلايا سرية لشق صف التحالف.. هذه بعض من جرائم الغدر القطري في اليمن التي دفعت التحالف لطرد الدوحة من صفوفه في يونيو/حزيران الماضي.
فبعد أن فاض به الكيل كشف التحالف العربي لدعم الشرعية عن خيانة الدوحة له ولليمن عبر التحالف مع الأعداء من الحوثيين وداعمهم الأكبر إيران ومع تنظيم القاعدة والإخوان المسلمين.
بوابة العين الإخبارية ترصد بعضا من هذه الجرائم التي تم الكشف عنها حتى الآن.
طعنات قطر ضد التحالف
في 4 سبتمبر/أيلول 2015 قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة 45 شهيدًا من جنودها البواسل، بسبب تسريب الجيش القطري معلومات وإحداثيات تخص قوات التحالف لمليشيات الحوثي.
وطوال فترة انضمام قطر للتحالف وحتى نهاية يونيو/ حزيران الماضي، كانت العنصر الخائن الذي يعمل دائمًا على تزويد الحوثيين وبقية الكيانات الإرهابية باليمن بالمعلومات والأخبار، ليسقط عشرات الجنود من التحالف، بجانب جنود للجيش اليمني.
وقدمت الدوحة تحذيرات مسبقة لمليشيات الحوثي لإخلاء مواقعهم العسكرية قبل أن يوجه التحالف أية ضربات ضدهم.
هذه المؤامرات انكشفت تباعًا من وثائق تمتلكها الإمارات والسعودية، ومشاهدات لمواقع الحوثيين التي تضمنت قوات بداخلها تابعة لـ "تنظيم الحمدين".
علاوة على ذلك، فجميع المواقع التابعة للتحالف ولم تكن قطر على علم بوجودها لم تسُتهدف تمامًا من قبل الحوثيين.
كما أكد السفير الإماراتي في روسيا امتلاك بلاده دلائل بالصوت والصورة على أن قطر قامت بدعم تنظيم القاعدة بالمعلومات، ما سهل عليهم استهداف القوات الإماراتية باليمن بهجمات انتحارية متعددة من مواقع مختلفة.
وفي الوقت نفسه لم تتوقف تحركات قطر داخل التحالف بهدف شق صفه، عبر زرع خلايا إخوانية وعملاء سريين إرهابين تابعين لها.
تصحيح وضع
وعقب اتخاذ قرار طرد العناصر الإرهابية المتمثلة في قوات قطر من التحالف العربي، زادت فعالية وقدرة تحالف دعم الشرعية باليمن، لانقطاع جميع مصادر المعلومات والتمويل عن الانقلابيين.
aXA6IDE4LjE5MS4xMjkuMjQxIA== جزيرة ام اند امز