تأتي جماعة الإخوان ممثلة بحزب الإصلاح اليمني المدعوم بشكل مباشر من قطر للتشكيك في نوايا الإمارات التي مدت يد العون لسقطرى وأهلها.
لا يخفى على أحد ما قامت به الإمارات من جهود وتقديم الخدمات الإنسانية والمادية لجميع المناطق المحررة في اليمن ولجزيرة سقطرى اليمنية، والمساعدات الإماراتية لهذه الجزيرة مستمرة من قِبل الإمارات، ففي السنوات الماضية عصفت بجزيرة سقطرى أعاصير قوية هدمت المنازل والمنشآت الحكومية وغيرها بشكل كبير جداً، وتضرر أهلها البالغ عددهم حوالي 50000 نسمة تقريباً، وقد عانى كثيراً أهالي الجزيرة بعد الإعصار الذي دمر منازلهم وكل شيء حيوي فيها، ولا حول لهم ولا قوة وليس هناك من تدخل في مساعدتهم أو الوقوف معهم من أجل إصلاح ما دمره ذلك الإعصار ، حتى تدخلت دولة الإمارات بإعادة إعمار الجزيرة، وتكفلت بإصلاح جميع الأضرار التي تسبب بها الإعصار، حيث بنت الإمارات المستشفيات والمدارس واهتمت بالتعليم والصحة والبنية التحتية، وأنشأت مشروعا سكنيا باسم مدينة زايد، ودشنت مستشفى خليفة مع توفير كل الاحتياجات والمواد الخاصة بكل مجال، ووسعت ميناء سقطرى القديم وأهلت مطار سقطرى بالإنارة والتسوير ورممته كاملاً .
الحملات المغرضة التي يشنها إخوان الشيطان ابتداءً من رأس الأفعى قطر وقناتهم الجزيرة، ومرتزقتهم وحزب الإصلاح اليمني ضد الإمارات، لهي حملة قذرة نواياها وهدفها واضح جداً للجميع، وهو تفتيت التحالف العربي بقيادة الشقيقة الكبرى السعودية، وتشويه دور التحالف في اليمن الشقيق
وبعد كل تلك الخدمات والوقفة المشرفة للإمارات مع جزيرة سقطرى المنسية وأهلها من جميع الدول، حينما كان أهلها في أمس الحاجة لمن يعينهم على ما حل بهم بعد الإعصار الكبير، تأتي جماعة الإخوان ممثلة بحزب الإصلاح اليمني المدعوم بشكل مباشر من قطر للتشكيك في نوايا الإمارات التي مدت يد العون لسقطرى وأهلها، حيث ليس لهم معين غير رب العالمين ومن ثم تدخل دولة الإمارات وقادتها الأوفياء وشعبها المخلص في إنقاذها ..
السؤال لحزب الإصلاح اليمني والإخوان المفلسين وداعمتهم دويلة قطر الداعمة للإرهاب في المنطقة : أين أنتم عن سقطرى إيها المتلونون والفاجرون في الخصومة عن سقطرى وأهلها في وقت الشدة والحاجة لمن يساعدها ويمد لها يد العون التي انتظرتها؟.
إن الحملات المغرضة التي يشنها إخوان الشيطان ابتداءً من رأس الأفعى قطر وقناتهم الجزيرة، ومرتزقتهم وحزب الإصلاح اليمني ضد الإمارات، لهي حملة قذرة نواياها وهدفها واضح جداً للجميع؛ وهو تفتيت التحالف العربي بقيادة الشقيقة الكبرى السعودية وتشويه دور التحالف في اليمن الشقيق، واستغلال الانتصارات الأخيرة والتي قَربت نهايتها لصالحهم ومن أجل أن يتحكم الشيطان الثلاثي قطر وتركيا وإيران باليمن، ولكن هذا لن ولن سيحصل ياخونة الأمة والمتاجرون بدينها، فدماء أبنائنا التي هدرت وما قامت به الإمارات من إعمار للمناطق سواء كانت الشمالية أو الجنوبية من بناء مستشفيات ومدارس ومنازل وغيرها؛ وما قامت به الشقيقة الكبرى السعودية من جهود لن يترك لعبثكم وأفعالكم الشاذة في المنطقة.
دور الإمارات لا ينكره إلا جاحد ومنافق، فالانتصارات التي تحققت لم تتحقق عن طريق الإخوان المسلمين وجناحهم حزب الإصلاح اليمني وداعمتهم قطر والتي خانت التحالف، ليأتوا اليوم بأجندات تعارض دول التحالف بقيادة السعودية، ويطعنون في أهم دولتين فيه ( الإمارات والسعودية) واللتين بذلتا الغالي والنفيس من أجل تخليص اليمن الشقيق من مليشيا الحوثي الإيرانية الإرهابية؛ وتطهيرها من دنسهم وليعود اليمن وأهله أسعد مما كان.
وليعلم الجميع، القاصي والداني، أن الإمارات جاءت بناءً على طلب من الحكومة الشرعية، ومجلس الأمن خول التحالف العربي بقيادة الشقيقة السعودية بالدخول هناك وأن التواجد الإماراتي في سقطرى جاء لحماية المشروع الوطني اليمني وعدم السماح لأي أجندة إرهابية إخوانية كانت أو غيرها بزعزعة استقرارها، حيث كان هناك هدف لمشروع نقل جماعات إرهابية عن طريق الصومال إلى جزيرة سقطرى لبناء مشروع فوضى بقيادة قطر وتركيا وإيران، وهو الذي أجهضته الإمارات وكان السبب الرئيسي لتواجد القوات الإماراتية هناك، والذي لم يعجب قطر ولا الإخوان المسلمين ولا حزب الإصلاح اليمني، حيث جاء دخول قوات الإمارات بناءً على الاتفاقيات والتنسيق التام بين دول التحالف حتى لا يتسبب ذلك في خلل وعرقلة؛ وإجهاض ما تم إنجازه في مناطق اليمن ليعم الأمن والاستقرار في جميع أرجائه.
فليحذر الشعب اليمني الشقيق من تدخل الإخوان المسلمين وحزب الإصلاح اليمني وداعمتهم قطر وحليفيها تركيا وإيران من أي تدخل في شؤون اليمن وأهله، فإنهم ثعابين سامة لو تركتموهم يعبثون في وطنكم سترون ما تشاهدونه اليوم في الدول التي أصابها الخريف العربي المدعوم منهم، والذي سبب خراب الأوطان وتدميرها وتهجير شعوبها وقتل اللأنفس بغير حق .. فالحذر الحذر الحذر منهم.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة