محام أمريكي: قطر الآن مكروهة في واشنطن أكثر من أي وقت مضى
المحامي الأمريكي أندرو هارود يؤكد أن قطر أصبحت الآن مكروهة في واشنطن أكثر من أي وقت مضى، بسبب دعمها للإرهاب
قال المحامي الأمريكي أندرو هارود إن قطر أصبحت الآن مكروهة في دوائر العاصمة الأمريكية واشنطن أكثر من أي وقت مضى، بسبب دعمها للإرهاب.
- قطر تستأجر شركات أمريكية لتحسين صورتها بـ1.7 مليون دولار شهريا
- قطر تحاول تلميع صورتها السيئة عبر شركة علاقات عامة أمريكية
وأضاف هارود في مقاله على موقع "ديلي كولر" الأمريكي، أن قطر كانت ولسنوات بمثابة الممول الرئيسي لعناصر حماس وتنظيم القاعدة، بينما تشجع شبكة الجزيرة القطرية الإرهاب بلا خجل.
وقال هارود إن قطر تمكنت بطريقة ما من الهرب بصورة كبيرة من التدقيق الذي يستحقه سجلها البغيض تماماً، مشيراً إلى مقال سابق له أوضح فيه أن كل ذلك تغير الشهر الماضي عندما وظفت قطر نيكولاس موزين نائب رئيس طاقم الموظفين السابق للسيناتور تيد كروز عن ولاية تكساس، بأن دفعت لشركته "ستونينغتون ستراتيجيز" 50 ألف دولار شهرياً.
وبحسب هارود، فإن قطر أرادات من موزين ترتيب اجتماعات بين القادة اليهود الأمريكيين وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، وقال "يبدو أنه مع اليهودي الأرثوذكسي موزين، شعر المسؤولون القطريون أنهم اشتروا على الأقل مظهر الدعم من الجمهوريين اليهود".
وأوضح هاورد أن الخطة كانت ماكرة ولكن بسيطة، فسوف يرتب موزين اجتماعات "سرية" للأمير القطري مع قادة عدة من المجتمع اليهودي ثم تسريب أقاويل بأن مجموعة من القادة اليهود كانوا سعداء لمقابلة الأمير الذي تتجنبه الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب؛ السعودية والإمارات والبحرين ومصر، وكما أشار العديد من القادة اليهود الذين تحدثوا عن هذه القصة، إلى أن مضمون الاجتماعات سيكون غير ذي صلة.
وأضاف هارود أن جهود موزين جاءت بنتائج عكسية، فلم ينجح في ترتيب أي شيء لعميله الجديد سوى الازدراء من أصدقائه وزملائه في المجتمع اليهودي، وقال "في الواقع فإن كل القادة اليهود الذين أشار موزين إلى أنه وافق على مقابلة الأمير أكدوا أنهم رفضوا مثل هذه الاجتماعات".
وأشارت مصادر أمريكية إلى أن قطر في حاجة إلى تجاوز ردها غير المحسوب بإنفاق المال لحل كل مشكلة، مؤكدة أنه على الدوحة أن تحاول الامتناع عن إنفاق المال الذي خصصته بالفعل وذلك من خلال إنهاء العقد مع موزين أو أن تدفع له ليرحل، وبعدئذ يجب على قطر محاسبة نفسها وتغير وسائلها في تمويل الإرهاب وذلك للفوز مجدداً بالعلاقة الجيدة مع جيرانها والغرب.
وقال هارود إن الطريقة الوحيدة لقطر للخروج من المأزق الواقعة فيه مع جيرانها هي إحداث تغيير في سلوك الدوحة الشاذ.
واختتم هارود مقاله بالقول إنه من غير المرجح حدوث تغييرات طويلة المدى بين عشية وضحاها، ومع ذلك فإن إحداث تحركات قصيرة المدى مثل تقليل المساعدات المقدمة إلى حماس أو دعاية الجزيرة سيشكل أخباراً مرحباً بها، ويعني تقليل أعداد الأبرياء الذين يقتلون بسبب أموال قطر الملوثة بالدماء.
aXA6IDE4LjExNy43NS4yMTgg
جزيرة ام اند امز