منظمة أمريكية: قطر تحتضن 43 من أخطر عناصر "القاعدة"
43 عنصراً، على الأقل، من قيادات تنظيم القاعدة ممن يخضعون لعقوبات من وزارة الخزانة الأمريكية، يقيمون في قطر.
قالت منظمة "كلاريون بروجيكت" الأمريكية إن 43 عنصراً، على الأقل، من قيادات تنظيم القاعدة ممن يخضعون لعقوبات من وزارة الخزانة الأمريكية، يقيمون في قطر.
جاء ذلك في قائمة نشرتها المنظمة على موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، حول احتضان الدوحة لأخطر عناصر التنظيم الإرهابي.
وقال "أُبي شهبندر" -الذي جمع تحليلًا عن العناصر- إن القائمة الطويلة لممولي الإرهاب الذين تصنفهم الوزارة كإرهابيين عالميين بصورة خاصة، تحتوي على قاسم مشترك، وهو أن الداعمين اللوجستيين والماليين "الأكثر خطورة وإنتاجاً واتساعاً" يميلون ليكونوا على اتصال بقطر.
وأشار شهبندر، مستشار الشؤون الخارجية السابق في وزارة الدفاع الأمريكية، إلى أن الأكثر إثارة للقلق هو أن بعض أعلى ممولي القاعدة رتبة كان لديهم علاقات حديثة مع مصرف قطر المركزي.
كما أوضح شهبندر أن حجم ممولي الإرهاب المصنفين كإرهابيين والمتربطين بقطر يشير إلى أن الدوحة لم تفعل أي شيء تقريباً لكبح تدفق الأموال إلى أيادي خلايا القاعدة من باكستان إلى سوريا إلى شمال إفريقيا.
في الواقع تشير القائمة إلى أن الولايات المتحدة حددت أفراداً وكيانات في قطر وفرت الدعم المادي لفرع القاعدة في سوريا، وفرع القاعدة في العراق، وحركة الشباب في الصومال، والقاعدة في شبه الجزيرة العربية ومقرها اليمن، وعمليات القاعدة في باكستان وأفغانستان وإيران، كما أن العناصر المحددة كانوا فعاليين مع القاعدة في ليبيا.
وأوضحت المنظمة أن قطر مضيافة للقاعدة لدرجة أن زعيم التنظيم السابق أسامة بن لادن نصح نجله حمزة بالانتقال إلى هناك، مع استعداده لأن يحذو حذو والده، ويشكل حمزة الآن تهديداً رئيسياً للولايات المتحدة.
الجزء الأكثر لفتاً للانتباه في هذه القائمة هي أن أغلبية الإرهابيين المصنفين خدموا كمسؤولين في الحكومة القطرية، أو لديهم علاقات وثيقة جداً بقادة قطريين، أما الآخرون فهم قادة حاليون أو سابقون في منظمات بارزة تتعامل مع الحكومة القطرية بانتظام.
وفي حوار لمراسلة شبكة "سي إن إن" الأمريكية إيرين بيرنيت مع السفير القطري لدى الولايات المتحدة مشعل بن حمد آل ثاني، أشارت إلى أن ممول القاعدة سعد بن سعد الكعبي كان يجمع الأموال علناً في الدوحة وينشر تغريدات صور عن هجوم 11 سبتمبر.
وترى المنظمة أنه ينبغي على الولايات المتحدة الاستفادة الكاملة من هذه الفرصة الفريدة لمحاسبة قطر أخيراً، فيجب مضاعفة الضغط من خلال فرض العقوبات والمطالبة بدفع عقوبات لأسر كل أمريكي قتله الإرهابيون الذين تدعمهم الحكومة القطرية.
وتختتم المنظمة بالقول إن سجل قطر واضح، كما تثبت قائمة شهبندر للقطريين الداعمين للقاعدة ذلك، مشيرة إلى أن الأمر المحير هو موقف وزارة الخارجية الأمريكية في هذه القضية بالغة الأهمية.
aXA6IDE4LjExOC4yOC4yMTcg جزيرة ام اند امز