استجواب لصهر أردوغان.. سياساتكم سبب أزمة تركيا الاقتصادية
معارض تركي يقدم استجوابا لوزير المالية والخزانة في بلده، حول الأوضاع الاقتصادية المتردية التي تشهدها تركيا ومصير محدودي الدخل.
قدم معارض تركي استجوابا مكتوبا لوزير المالية والخزانة في بلده، براءت ألبيرق صهر الرئيس رجب طيب أردوغان، حول الأوضاع الاقتصادية المتردية التي تشهدها تركيا ومصير محدودي الدخل.
الاستجواب تضمن اسئلة واستفسارات عن تقلبات سعر الليرة التركية مقابل العملات الصعبة، والأزمات التي يعيشها المواطنون أصحاب الحد الأدنى من الأجور، بحسب ما نشرته العديد من صحف المعارضة.
وأكد المعارض شنول بال، نائب رئيس حزب "ايي" في الاستجواب على أن السياسات الاقتصادية الخاطئة المتبعة في تركيا على مدار سنوات عدة، ذهبت بنا لأزمة اقتصادية كبيرة".
وأضاف بال في استجوابه "نعم السياسات الاقتصادية الخاطئة كانت السبب الرئيسي في ذلك، فنحن الآن نواجه أزمة اقتصادية كبيرة، وبتنا نسمع أرقامًا فلكية في أسعار صرف العملات الصعبة".
وتابع "كما أن هناك زيادات لا يستوعبها عقل شهدتها أسعار المواد الغذائية، وانخفضت القوة الشرائية لدى المواطنين بشكل كبير بسبب ضيق ذات اليد".
وأوضح بال أن "أصحاب الحد الأدنى من الأجور هم أكثر شريحة متضررة من هذه الأوضاع، فهم يعملون في أصعب الأعمال، ويتقاضون أقل المعاشات، ويعيشون تحت خط الجوع".
وشدد على "ضرورة منح هذه الطائفة الزيادات اللازمة لمواجهة معدلات التضخم المرتفعة؛ حتى يتسنى لهم أن ينجو بأنفسهم من الجوع".
وفي ختام استجوابه وجه المعارض التركي سؤالين لوزير المالية، هما: "هل ستطرأ زيادة فرق تضخم للمواطنين من أصحاب الحد الأدنى من الأجور؟ وكيف لهؤلاء المواطنين أن يواصلوا حياتهم في وقت بلغ فيه معدل التضخم 17.9% في شهر أغسطس؟".
وتراجعت الليرة نحو 40% منذ بداية العام جراء مخاوف من سيطرة الرئيس رجب طيب أردوغان على السياسة النقدية والخلاف الدبلوماسي مع الولايات المتحدة، وهو ما أدى لارتفاع أسعار كل السلع من الغذاء إلى الوقود.
وزادت تركيا مطلع سبتمبر/أيلول الجاري أسعار الكهرباء والغاز 14% للاستخدام الصناعي و9% للاستخدام المنزلي، ما سيفاقم زيادة الأسعار والتضخم.
aXA6IDE4LjIyMS44LjEyNiA= جزيرة ام اند امز