"فارس يرحل" بـ9.5 مليون يورو

"آرتكوريال" تقول إن جامعا أجنبيا فاز باللوحة التي تتطرق ربما إلى جنة مفقودة مع طبيعة عذراء ووجود محدود للإنسان.
أعلنت دار المزادات الباريسية "آرتكوريال" بيع اللوحة النادرة "تي بوراو 2" (فارس يرحل) للفنان بول غوغان، الثلاثاء، بـ9.5 مليون يورو أي ضعف السعر المتوقع.
ويعود السعر القياسي لأعمال غوغان إلى 2006 فقد بيعت لوحة "الرجل والفأس" بسعر 40,3 مليون دولار لدى دار "كريستيز" في نيويورك.
وقالت "آرتكوريال" إن جامعا أجنبيا فاز باللوحة التي تتطرق ربما إلى جنة مفقودة مع طبيعة عذراء ووجود محدود للإنسان.
وتعود اللوحة إلى 1897 ضمن مجموعة من 9 لوحات أنجزت في تاهيتي، وهي الأخيرة في هذه السلسلة التي كانت ملك أفراد.
ولم تعرض أي لوحة من هذه المرحلة في السوق الفرنسي منذ أكثر من 20 عاما.
وبيعت آخر لوحة من هذه المرحلة في مزاد 2017 لدى دار "سوذبيز" في نيويورك بسعر 7.5 مليون دولار، وكانت بعنوان "فارس أمام الكوخ".
وعرضت اللوحة في متحف متروبوليتان في نيويورك من 2007 إلى 2017.
وفي 1891، انتقل الرسام للإقامة في تاهيتي آملا في الفرار من الحضارة الغربية المصطنعة جدا بالنسبة إليه، وقد رسم فيها الكثير من اللوحات قبل أن يغرق في الاكتئاب والعزلة والعوز المادي.
وباتت المرحلة التاهيتية الأشهر بين أعمال غوغان والتي تعرض بعض من أجمل لوحاتها في أكبر المتاحف العالمية، تتعرض لانتقادات بسبب علاقات قد يكون الفنان الفرنسي أقامها مع قاصرات.
aXA6IDMuMTYuMjE2LjEzOCA= جزيرة ام اند امز