شفاء أصغر طفل مصري مصاب بكورونا.. عمره 38 يوما فقط
طبيب مصري يروي لـ"العين الإخبارية" قصة شفاء أصغر طفل، عمر 38 يوما، من فيروس كورونا المستجد، بعد مخالطته أحد المهنئين بولادته
كشف مسؤول طبي مصري تفاصيل شفاء أصغر طفل مصري من الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-١٩)، وتعافيه تماما مساء السبت، بعد تلقيه الرعاية الصحية اللازمة منذ دخوله أحد مستشفيات العزل.
وقال الدكتور أحمد والي، مساعد مدير مستشفى "تمي الأمديد" للحجر الصحي بمحافظة الدقهلية لـ"العين الإخبارية"، إن "المستشفى استقبل الطفل المصاب والذي يبلغ عمره ٣٨ يوما، منذ أسبوع، حيث اكتشفت إصابته أثناء وجوده بالحضانة بعد تشخيص أولي لطبيب الأطفال.
وعن كيفية إصابة الطفل الرضيع، أوضح "والي" أن "الطفل أصيب بسبب مخالطته أحد المصابين في حفل أقيم بمناسبة ولادته، وهو عرف اعتادته الأسر المصرية للتهنئة بقدوم مولود جديد".
وتابع "ارتفعت درجة حرارة الطفل وتوجهت به أسرته لأكثر من طبيب أطفال، ثم دخل الحضانة بعد تشخيص أولي بإصابته بالتهاب رئوي لكن ظلت حرارته مرتفعة لنحو ٣ أيام، مما جعل إمكانية إصابته بكورونا محل شك، وبالفعل أُخذت منه مسحة أظهرت إصابته بالفيروس".
وخضع الطفل الرضيع للرعاية الصحية داخل مستشفى الحجر، حتى تماثل للشفاء الخميس، مع ظهور أول عينة سلبية، وذلك بعد مجهود فريق طبي كامل مكون من أطباء وتمريض مستشفى الحجر.
وأوضح الطبيب المختص أن "أسرة الطفل بخير بعد إجراء التحاليل اللازمة، مؤكدا أن تحليل والدته جاء سلبيا، ما يعني أنها ليست مصابة بالفيروس".
وخلال فترة العزل، استطاعت الأم أن تكون بجانب طفلها، تحت إشراف طاقم الحجر الصحي، الذي تأكد من التزامها بكل الإجراءات الوقائية قبل الاطمئنان على طفلها داخل الحضانة.
وخرج الطفل "خيري" مساء السبت من مستشفى العزل، وعاد إلى قريته "ديرب الخضر"، بعد سلبية المسحة الثانية، والتأكد من شفائه تماما من فيروس كورونا المستجد.