خطف اثنين من موظفي الصليب الأحمر الدولي في مالي
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، السبت، خطف اثنين من موظفي اللجنة في شمال مالي، ذلك البلد الذي يواجه حالة من عدم الاستقرار منذ عام 2012.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مالي، في تغريدة عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن عملية الخطف وقعت بين مدينتي جاو وكيدال الشماليتين، وهما بؤرتان منذ فترة طويلة لعنف "الإرهابيين" والجماعات المسلحة.
وذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مالي "نؤكد خطف اثنين من زملائنا هذا الصباح"، فيما لم تكشف اسمي وجنسيتي المخطوفين.
عدم استقرار
وتواجه مالي حالة من عدم الاستقرار منذ عام 2012 بسبب أنشطة "الإرهابيين" في الشمال. ومنذ ذلك الحين انتشروا عبر منطقة الساحل بغرب أفريقيا مما أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد أكثر من مليوني شخص في مالي وبوركينا فاسو والنيجر.
وفيما تشهد مالي أزمة أمنية خطيرة، بات العنف وخطف الأجانب والماليين أمرا شائعا، للمطالبة بفدية أو الانتقام.
وفي فبراير/شباط الماضي، أُطلق سراح طبيب من منظمة الصحة العالمية كان قد اختُطف في مالي أواخر يناير/كانون الثاني الماضي.