"أبلة نظيرة".. فتاة مصرية تُعلم المتزوجات حديثا فنون الطهي
موقف محرج حدث مع ريم عماد عقب زواجها، دفعها لتعليم الفتيات المتزوجات حديثا فنون الطهي، ليتجنبن ما حدث معها
ريم عماد، فتاة مصرية، سخرت حياتها عقب دخولها "عش الزوجية" لتدشين صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، لنشر طرق الطهي صوت وصورة، لمساعدة فتيات جيلها المتزوجات حديثا على إتقان فنون الطهي.
أرجعت الفتاة المصرية إلى السبب الرئيسي الذي دفعها لهذا الطريق، قائلة:" تعرضت لموقف محرج بعد أن هرب زوجي كريم من أكلي خلال شهر العسل وكان يتناول الوجبات السريعة، الأمر الذي دفعني لتعلم فنون الطهي، وتعليمه لفتيات جيلي المتزوجات حديثا من خلال صفحتي الخاصة، حتى يتجنبن الأزمة التي وقعت فيها بعد زواجي".
وتروي "ريم" تجربتها الطريفة داخل عالم الطهي، لـ"العين الإخبارية"، قائلة إن فكرة إنشاء صفحتها على "فيسبوك" و"أنستقرام"، جاء لمساعدة الفتيات للمتزوجات لإتقان عملية الطهي بالطرق الصحيحة، سواء للأكلات المصرية أو العربية من الجانبين "الحادق والحلو".
وأضافت الفتاة المصرية الملقبة بـ"أبلة نظيرة" على السوشيال ميديا أنها تعلمت الطهي ذاتيا عقب الزواج، ويوما تلو الآخر ارتقى مستواها وأصبحت "طباخة ماهرة"، وأنشأت صفحتها الخاصة غير هادفة للربح لمساعدة الفتيات المتزوجات حديثا وتلعيمهن طرق الطهي حتى يتمكن من السيطرة على "بطون أزواجهن".
وأشارت إلى أن صفحتها استفاد منها الفتيات المتزوجات حديثا لتعلم طرق الطهي سريعا ما ساعدهن على تقديم أفضل الوجبات السريعة والدسمة في أقل من أسبوع، ما يعد إنجازا حقيقيا لمشروعها الخاص الذي أنشأته من أجل مساعدتهن ونشر طرق الطهي بكل سهولة ويسر على صفحات السوشيال ميديا.
جدير بالذكر أن "أبلة نظيرة" الحقيقية هي صاحبة أول موسوعة عربية في الطبخ، ومن أشهر مؤلفي كتب فن الطهي، اسمها الحقيقي نظيرة نيقولا ولدت في عام 1902م بمصر.
كانت نظيرة نقولا تدرس في كلية التدبير المنزلي بمصر، وفي عام 1926 قررت وزارة المعارف إرسال بعثات في كافة التخصصات لاستكمال الدراسة العلمية ومن هذه التخصصات التدبير المنزلي، فتم اختيار 14 فتاة من كلية التدبير المنزلي كانت من بينهن نظيرة نقولا للدراسة بجامعة جلوستر بإنجلترا لمدة 3 سنوات في فنون الطهي وشغل الإبرة.
وعند عودة نظيرة من البعثة عملت كمدرسة لمادة الثقافة النسوية (التدبير المنزلي) في مدرسة السنية للبنات، وكانت تحث تلميذاتها على حب المطبخ وتزيين المائدة بأبسط الأشياء فكانت تعتبر الطهى فنا مثل باقي الفنون، وتدرجت إلى أن أصبحت المفتشة العامة بوزارة التربية والتعليم المصرية.