"معلم الدموع".. البكاء بانتظام يجعلك أكثر سعادة
كنا نعتقد أن الضحك هو مفتاح السعادة, لكن ماذا إذا علمت أن البكاء بصورة منتظمة هو سبيل الحياة السعيدة بعيدا عن الضغوطات اليومية؟
طالما كنا نعتقد أن الضحك هو مفتاح السعادة بالنسبة لنا، لكن ماذا إذا علمت أن البكاء بصورة منتظمة هو السبيل إلى حياة سعيدة خالية من التوتر والضغوط؟
يقول باحثون يابانيون، إن دموع الحزن تتمتع بقوة هائلة تماما مثل دموع الفرح عندما يتعلق الأمر بتقليل معدلات التوتر، هذا لأن البكاء يساعد على استرخاء الأعصاب اللإإرادية عبر تعزيز نشاط العصب السمبتاوي.
وحسب موقع نت دكتور البريطاني، أصبح هيدفومي يوشيدا، أحد الأكاديميين اليابانيين مولعا بهذه الفكرة حتى أنه أصبح "معلم دموع" يسافر من دولة لأخرى لإعطاء محاضرات للمدارس والشركات حول فوائد البكاء، بالتعاون مع جامعة توهو اليابانية.
ويوضح يوشيدا "أن البكاء أكثر فعلية من الضحك أو النوم فيما يتعلق بتخفيف التوتر والضغط"، مضيفا: "إذا كنت تبكي مرة واحدة في الأسبوع، يمكنك أن تعيش حياة خالية من التوتر".
ويوصي بمشاهدة الأفلام الحزينة والاستماع إلى الموسيقى التي تثير الدموع وقراءة الكتب التي تؤجج الأفكار بصورة منتظمة من أجل تدفق أكثر للدموع.
وتوصل علماء ألمان أيضا أن الاستحمام بمياه ساخنة يمكن أن يكون أكثر فعالية من ممارسة التمارين الرياضية فيما يتعلق بمكافحة الاكتئاب.
وطلب باحثون من جامعة فرايبورج من 45 مشاركا يعانون من الاكتئاب، أخذ حمام ساخن لمدة 30 دقيقة، ثم تم منحهم أغطية دافئة وزجاجات مياه ساخنة وطلب منهم الاسترخاء لمدة 20 دقيقة، يوميا لمدة 8 أسابيع.
وبدا أن هذا النظام عزز الصحة النفسية لديهم بما يعادل 8 درجات. وتوصلت الدراسة إلى أن الاستحمام بماء ساخن بدرجة حرارة أعلى من درجة حرارة الجسم يساعد على تزامن وتقوية الإيقاع اليومي الخاص بك، حيث يعاني المصابون بالاكتئاب عادة من اضطراب الساعة البيولوجية.
aXA6IDMuMTMzLjE0MC44OCA= جزيرة ام اند امز