عدم الاستقرار العاطفي يدمر الصحة العقلية
دراسة أمريكية تؤكد أن عدم الاستقرار العاطفي والانفصال المتكرر في العلاقات الشخصية يسبب عدة أمراض نفسية على رأسها القلق والاكتئاب.
كشفت دراسة أمريكية أن عدم الاستقرار العاطفي قد يتطور إلى مشاكل عقلية ونفسية خطيرة.
ونقلت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن جامعة ميسوري في كولومبيا أن حالات الانفصال والعودة مجددا في العلاقات الشخصية تدمر الصحة العقلية وتسبب عدة أمراض منها الاكتئاب والقلق الدائم.
وشملت الدراسة أكثر من ٥٠٠ شخص من الأزواج، ٦٠٪ منهم مروا بعلاقة غير مستقرة ومتذبذبة.. وبالمقارنة مع العلاقات المستقرة، ارتبطت العلاقات غير المستقرة بمعدلات أعلى من الانتهاك والإساءة ومستويات أقل من الالتزام وسوء التعامل مع الآخرين، وارتبطت هذه الأنواع من العلاقات بمزيد من الأمراض النفسية مثل الاكتئاب والقلق.
وأوضح الباحثون أن مثل هذه العلاقات قد تنتج عن عدم جدية أحد طرفي العلاقة وتحمل الجانب الآخر للضغوط وتطورها إلى الجدل المستمر أو الخيانة الزوجية، رغم استمرار الجانبين إلى الانجذاب إلى بعضهما البعض، ومن هنا تظهر واحدة من القضايا الأساسية وهي الافتقار إلى الطمأنينة داخل وخارج العلاقة ويمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة الغيرة التي تؤدي إلى القلق والاكتئاب.